في فضيحة جديدة للجنة الدولة للصليب الأحمر في اليمن قام رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر بتحريف حقيقة مجزره صواريخ الكاتيوشا على مدينة تعز والتي راح ضحيتها اكثر من 22 من المواطنيين الأبريا من ابناء تعز اثناء قصف ميليشيا الحوثي وصالح على احد الاسواق ومنازل المواطنيين في المدينة واعلان ان المتسبب بالحادث هي نتجية غارات جوية للطيران التحالف على المنطقة . وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن في بيان لها : تُعبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها العميق إزاء الأثر الإنساني للقتال الشديد المتزايد في مدينة تعز حيث القصف العشوائي للمناطق المدنية بالاضافة الى منع الامدادات الطبية الحيوية من دخول المدينة. يقول السيد انطوان غراند، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن أن "الوضع في تعز قاسٍ بشكل خاص بالتوازي مع الظروف المروعة الموجودة في كل انحاء اليمن ، حيث أن هناك ما يقرب من نصف المستشفيات مغلقة واعداد كبيرة من الجرحى ينتطرون بيأس تلقي العلاج." وقال السيد غراند " افادت المستشفيات بوقوع 22 قتيلاً واكثر من 140 جريحاً بعد القصف والضربات الجوية التي حدثت يوم امس." واضاف السيد غراند " لقد طلبنا من الأطراف المعنية أن تسمح لنا بإيصال الأدوية العاجلة إلى مستشفى الثورة على مدى الاسابيع الخمسة الماضية، ولكن دون جدوى حتى الآن ، هذه الأدوية أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح." بعد أكثر من ستة أشهر من القتال المتصاعد على الأرض والغارات الجوية والقصف، اصبح الناس في تعز أيضا يعانون من نقص حاد في المياه والغذاء والكهرباء والغاز والوقود. ويقول السيد غراند "إننا نشعر بقلق عميق ليس فقط بسبب القيود المفروضة على حركة السلع الأساسية إلى اليمن، ولكن أيضا بين المحافظات. تمكنا اليوم من توزيع مواد غذائية ومساعدات أساسية لبعض النازحين في ضواحي مدينة تعز، ولكن ما زال من الصعب جداً دخول السلع الأساسية إلى المدينة، مما أدى إلى وضع إنساني مقلق للغاية". تدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع أطراف النزاع أن تكفل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية ورفع القيود المفروضة على حركة السلع الأساسية إلى اليمن وداخله. يجب على الأطراف تقديم المساعدات الإنسانية، أو أن تسمح وتسهل للمنظمات الإنسانية تقديم المساعدات للأشخاص الأكثر تضرراً من النزاع دون تحيز.
