كلمة زقر وزقرنا متداولة في لهجتنا الشعبية في أغلب مناطق الجنوب , ومفهوم معناها , وتناولها الدكتور والباحث علي صالح الخلاقي في كتابه القيم ( لهجة سرو حمير _ يافع وشذرات من تراثها ) بتفصيل ممتع . وفي أشهر مسرحية جنوبية ( مسرحية إم تركة ) ردد الممثل المسرحي المرحوم عبد الله مسيبلي بطل تلك المسرحية , عبارته الشهيرة ( يا من زقرته دعوى يا من دعوى زقرته ) . والحقيقة أن الرئيس هادي نجح عندما استعان بقوات التحالف العربي بقيادة المملكة والإمارات وزقر رموز الإجرام المفسدين في الأرض كما يقول المثل الشعبي ( زقرة أعمى ) ومعروف عن زقرة الأعمى , فلا فكاك لهم منها , كيف لا وهادي (المبصر البعيد النظر ) زقرهم زقرة الموت المحتم , قولوا تم . وعليه أقول لمن تناول كلمة زقر بالدهشة والسخرية , خاصة حين كررها الرئيس هادي في مؤتمره الصحفي مع الرئيس التركي لكن ( العبرة بالنتيجة ) . وإن شاء الله عما قريب تتصدر كلمة زقرنا الإعلام المحلي والعربي والعالمي مثلها مثل كلمة الحراك , ودحباش , وعفاش , وهي أجمل رد على مصطلح أو كلمة الإرهابي عفاش اليمن , عندما كان يقول ( سوف نقف طط الإرهاب ) , وقاموا له السادة والسيدات مصفقين لططه !!!!. وقريبا إن شاء الله تنطلق كلمة (زقرنا ) من فم الرئيس هادي مدوية إلى العالمية , عندما يقف في الأممالمتحدة إمام ملوك ورؤساء العالم وقادته ويقول : زقرنا الرئيس اليمن المخلوع السابق علي عبد الله صالح وهو متنكرا بثياب امرأة في سوق الملح بصنعاء , ونفذنا به حكم القصاص العادل جزاء لما أرتكبه من مجازر جماعية ومن غدر بكثير من أبناء اليمن والجنوب العربي خلال حكمه الذي صبغ أرض اليمن والجنوب بالدماء التي أزهقت فيها أرواح مئات الألوف من الأبرياء . والحمد لله قبل تنفيذ حكم الإعدام استطعنا استعادة بعض الأموال التي اختلسها من خزينة الدولة اليمنية البالغة 10 مليار دولار , كما تم مصادرة 50 مليار دولار من ودائعه التي كانت مصادرها معروفة , من سمسرته على خيرات أرض الجنوب واليمن , من بترول وغاز وأسماك وثروات طبيعية , إلى أقذر المصادر التي شارك بها المافيا العالمية و فتح بحار اليمن وسماؤه وأرضه لأساطين مهربي المخدرات , من هروين وحشيش وكبتاجون وخمور , وغيرها , إلى تجارة السلاح المختلفة , , والتي تستهدف المملكة العربية السعودية ودول الخليج إلى اليوم , سواء كانت المخدرات المعروفة أو السلاح الذي يصل إلى أيدي الإرهابيين . وزقرنا المعتوه عبد الملك الحوثي الذي أوهمته إيران بأنه مهدي اليمن المنتظر ' زقرناه داخل سرداب أحد كهوف مران قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة , حيث قام الواهمون من أتباعه بإغلاق الكهف عليه بالحجارة المحكمة , ظنا منهم بخرافتهم التي تبعثه لهم مخلصا بعدما غرر بالآلف الشباب المخدوعين وأوردهم شر مهلك , ونفذنا بعون الله حكم الإعدام به شنقا وعلقناه على باب ذلك الكهف حتى يكون عبرة لمن بعدة . وفي وضع كوميدي مضحك زقرنا من أوصلته الصرخة الكاذبة إلى كرسي صنعاءاليمن / المقوتي السابق محمد علي الحاكم متنكرا في سوق ( بئرعبيد ) حيث عاد لمهنته في صندقته المعروفة لبيع القات وقبل ما نشنقه مات من الزقرة . ختاما إلى العالمية كلمة زقرنا عندما يخاطب ( اوباما ) العالم العربي ويقول ( زقرنا بشار الأسد ) وشكرا للرئيس عبدربه منصور الذي تعلمنا منه هذه الكلمة الجميلة . ويا تنباكي جهز أغنية زقرنا عفاش ( أنجنجنجا زقرنا عبد الملك انجنجا.. ) . و حتى يعلم عفاش اليمن وحوثيها إن مصيرهم الحتمي ( زقر) بالحنجرة حتى الموت .