ليعلم الجميع ان عدن عاصمة الجنوب ووجهه المشرق فهي مدينة ذات طابع مدني علي مدي عشرات السنين فعدن ثغر اليمن الباسم أصبحت الملجأ الآمن لكل الأطياف اليمنية لكن مايحز في النفس ان هذه المدينة أصبحت اليوم مسرحا للاغتيالات الممنهجة والانفلات الأمني الواضح ليصبح المواطن فيها مرعوبا من المصير المجهول فهو يصحوا كل يوم صباح علي حوادث الاغتيالات المستمرة دون حسيب أو رقيب حتى ان أصبح الشك يراوده ان تسقط عدن بيد الجماعات الإرهابية والفوضى. يتكرر سيناريو أبين وحضرموت وشبوة . فهل هذه ضريبة تدفعها عدن وأبنائها بعد تحريرها من مليشيات الحوثي وأذناب المخلوع صالح الذي كشر أذنابه هذه الأيام بالهجوم علي عدن وأمنها لتعيش في رعب لتدفع الثمن بوقوفها الأسطوري تجاه الغزو الحوثي العفاشي لعدن والجنوب وكل اليمن ليصوب هجومه لغرض ان تسقط عدن في مستنقع الفوضى والخراب عبر العصابات الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون . فعدن وأبنائها وكل الشرفاء في اليمن يقول للرئيس هادي ودولة رئيس مجلس الوزراء المهندس خالد بحاح ودول التحالف العربي وعلي رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات لماذا تركتموني على قارعة الطريق لتنهش في جسدي عصابات الحوثي وعفاش . فعدن عصية على من تسول له نفسه أنها ستسقط كمان يتصور المرجفون ولن تكون مرتعا للإرهاب المصدر إليها بل أنها مدينة السلم والأمان ودعائم الآمن والاستقرار والسلام الاجتماعي .. فالخوف ان يتكرر سيناريو أبين وحضرموت فلينتفض الجميع في وجه الإرهاب الممنهج