الهلال الأحمر الاماراتي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي هيئة انسانية تطوعية تقوم بدور مساند للسلطات الرسمية في أوقات السلم والحرب. تأسست في 13-1-1983 ونالت الاعتراف الدولي بانضمامها إلى الإتحاد الدولي لجمعيات للهلال الأحمر والصليب الأحمر عام 1986. أهدافنا * التوعية والتثقيف الصحي * إغاثة المنكوبين جراء الكوارث المختلفة * إقامة مشاريع لصالح الشرائح الاكثر حاجة للعون مثل الأرامل والايتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة * استقطاب الكفاءات للعمل التطوعي * التعريف بمبادئ القانون الانساني * قيمنا الشفافية والمصداقية وتنوير الرأي العام بجهود الهيئة الإنسانية محلياً ودولياً. الشراكة الإنسانية مع مؤسسات المجتمع المدني. التعاون الخلاق والفاعل مع منظمات العمل الانساني والخيري محليا ودوليا لتلبية حاجات الضعفاء والمنكوبين. تشجيع وحفز العمل التطوعي كقيمة بحد ذاته... المزيد تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم المشاريع الإغاثية والصحية بالشريط الساحلي لليوم الخامس على التوالي . وكانت المنظمة الإماراتية دشنت قبيل خمسة أيام من الآن، عيادة ميدانية متنقلة لتقديم كافة أشكال الخدمات الطبية والصحية في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحججنوباليمن ، التي تعاني أوضاعا صعبة وتفتقر لأبسط الخدمات ، كان للهلال الإماراتي حضورا بارزا في هذه المديرية المحرومة والفقيرة ، وحرمت طويلا من ابسط المقومات الضرورية فضلا عن غياب الخدمات الصحية . ومنذ تدشين الهلال الإماراتي للعيادة الطبية المتنقلة شهدت إقبالاً غير عادي من قبل أهالي المديرية الذين توافدو إليه على مدى اليومين الماضيين وتم معالجة المئات من المواطنين وإجراء الكشوفات الصحية وكذلك صرف العلاجات المجانية للمحتاجين . وقالت الدكتورة إشراق السباعي منسقة الهلال الإماراتي " عدن الغد " بان العيادة الطبية المتنقلة التي دشنها الهلال الأحمر الإماراتي لمديرية المضاربة ورأس العارة جاءت لتغطية الخدمات الصحية في هذه المناطق بعد التقييم الذي رفع للهيئة الإماراتية من قبل فريق التقييم الذي اعد دراسة كاملة عن الوضع الصحي هنا ، والحاجة الماسة لتظافر الجهود نتيجة النزوح المستمر للأسر حيث بلغ تعداد تلك الأسر التي نزحت من المدن أكثر من 1500 أسرة نزحت إلى الشريط الساحلي وباب المندب من المناطق الشمالية . بالإضافة إلى احتياجات تلك المناطق لمثل هذه الخدمات الصحية والإنسانية وانعدامها تماما فضلا عن الظروف الإنسانية التي يعانيها السكان عقب الحرب . وأضافت منسقة الهلال : بان الهلال الإماراتي كان السباق سواء في هذه المديرية أو غيرها لمد يد العون والمساعدة في كافة المناطق المحررة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والاغاثي . من جهته عبر مدير مستشفى العارة صالح علي مبجر عن شكرهم لدور الهلال الأحمر الإماراتي بالوقوف لجانب للحد من معاناة سكان المنطقة وخصوصاً مع أزياد الأسر النازحة التي قدمت إلى مناطق الصبيحة الساحلية من مناطق الجبهات وينتظرون مثل هذه الخدمات بفارغ الصبر . مضيفاً "لعدن الغد " : كان لهذا المستشفى دور كبير أبان الحرب واستقبل المئات من الجرحى يفوق عددهم 400 جريح وفقا ً لسجلات الطوارئ رغم الإمكانات الشحيحة وافتقاره لأبسط المقومات الضرورية ، وهو بحاجة إلى دعم من قبل السلطة والاهتمام به لما من أهمية بالغة لسكان المنطقة والمناطق المحيطة ونشكر الهلال الإماراتي مرة أخرى إلى هذه أللفتة الإنسانية الطيبة والقائمين علية . وقال رئيس قسم التمريض بالمشفى الحكومي احمد عبده وزيف :" كل ما ذكره العاملين كان فيض من غيض من المعاناة وأعطوكم رؤؤس أقلام لكن أمامكم كل شي كيف تشاهدون حجم المتوافدون بالمستشفى بالعشرات مع توفر أمكانيه صفرية واليوم نتمنى من أهل بلاد زايد الخير ممثله بالهلال الأحمر الإماراتي في تأهيل المستشفى وإيجاد شبكة مياه داخليه وخارجية للمستشفى وكذا توفير سيارة إسعاف كما ندعوهم بتوفير مما وجد لديهم من أدويه أساسيه للطوارئ بحيث أن الجرحى مازالوا يصلون للمستشفى وكثر النازحين بالمنطقة.. وفي الأخير نقدم شكرنا للإخوة القائمين على العيادة الهلال الأحمر الإماراتي ممثله بالدكتورة إشراق السباعي والدور الإنساني الذي تقوم به بجانب الصحي والإغاثي للنازحين . فيما شكا حارس المشفى عوض زيد احمد صالح عن وضعه الذي لم يلتفت إليه احد وهو ويعمل كمتعاقد في هذا المشفى منذ العام 96م براتب لايتعدى خمسه عشر الف ريال يمني لاغير ينفقه على 13 فردا هم قوام اسرتة ولم يتم تثبيتة حتى الان . فالي جانب عملة كحارس يعمل أيضا كمشغل للمولد الكهربائي وعملة كما يقول على مدار الساعة بشكل متواصل ولم نتوقف. يضف عوض زيد نتمنى أن توصل رسالتنا عبركم للهلال الإماراتي بدعم المستشفى بطاقة شمسيه حيث إننا قادمون لصيف حار ومع وجود توافد الأمراض وألازمه الحالية . وعبر أهالي المنطقة عن شكرهم العميق لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والقائمين علية لتقديم الخدمات الصحية لهم دون مقابل فضلا عن المعانات التي يعيشها السكان في هذه المناطق النائية والمترامية الإطراف على طول الشريط الساحلي .