بحق الله والأسماء أغيثوا أخوةً بالماء فواتيرٌ لهُم عصماء وفي الأقساط تطويلُ فواتيرٌ بها إنماء على الأصعاب تسهيلُ لهم غُرمٌ.. بعض دماء بحربٍ شابها رَمْضَاء بخوفٍ سَمَّها دهماء طَمَّت شعب والأذواء ......................... أيا دهري وأعوامي جليلةٌ هي الخنساء لدى شعري وإهمامي ضليعةٌ في الإخفاء عن رَبعي وأقوامي نصيحةٌ مع الإمضاء : بحق شريعةٌ سمحاء تدعوكم سداد الماء ........................
همدان حميد الحيدري 18 جماد أول 1437ه 27\2\2016 دفع فواتير الماء واجب شرعي أخلاقي، فمؤسسة مياه عدن تُعاني عجز مالي لتسيير الخدمات والنفقات ودفع رواتب مُنتسبيها، فدفع الفواتير يبعد عنَّا شُبهة شُرب الماء الحرام والاغتسال به، وأجسادنا ثلاثة أرباع وزنها ماء، وكل جسد نُبت من الحرام فالنار أولى به. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: {{يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}} [(51) سورة المؤمنون] وقال تعالى: {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}} [(172) سورة البقرة] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنا يستجاب لذلك)) رواه مسلم. عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال : تليت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : {{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا}} فقام سعد بن أبي وقاص فقال : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمَّد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يقبل الله منه عملا أربعين يوما ، وأيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولى به)) رواه الطبراني.