دعت شرطة عدن المواطنين للتعاون معها ضمن إجراءاتها الأمنية التي تقضي بالالتزام بعدم إطلاق العيارات النارية في مناسبات الأعراس والاحتفالات والتي سوف تقوم الأجهزة الأمنية بتشديد الرقابة عليها و اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق أي شخص يثبت تورطه بإطلاق الأعيرة النارية، ومحاسبة مرتكبيها وفق القانون و أنها ستقوم بإجراءات ميدانية وإدارية مشددة بهدف الحد من هذه التجاوزات والعادات السيئة وحثهم على ضرورة نبذ ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية ، فالأعيرة النارية التي تُستهلك إنما صُنعت للدفاع عن الدين والوطن ، فلا يجوز استعمالها بهذه الطريقة العبثية البعيدة عما وجد هذا السلاح من أجله . وأكدت شرطة عدن أن مكافحة هذه الآفة الخطيرة المنتشرة في مجتمعنا تحتاج إلى تكاتف بين الأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني للقضاء عليها والعمل على نشر الوعي بين أفراد المجتمع وخاصة الشباب لإيجاد وسائل أخرى أمنة للتعبير عن الفرح لأن إطلاق النار هو وسيلة غير حضارية وتشكل خطورة على سلامة وامن المواطن ،التي عادة مع الأسف للظهور مؤخراً بقوة ما يتطلب بذلك المزيد من الجهد وتكاتف الجميع للوقوف بوجهها. مصدر امني في شرطة عدن أكد أن الكوادر الأمنية سوف تبذل جهودا كبيرة في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد حياة المواطنين من خلال دور توعوي يعمل على توضيح مدى التأثير السلبي لإطلاق النار على المجتمع والعواقب القانونية والاجتماعية له من خلال انتشار الكوادر الأمنية والتعامل بحزم مع مطلقي الأعيرة النارية وتطبيق القانون عليهم . وأضاف المصدر، إن الأجهزة الأمنية تعمل بكل حزم وقوة على تطبيق القانون ومعاقبة كل مخالف يقوم بإطلاق النار بشكل مخالف في أي مناسبة من المناسبات الاجتماعية كالأفراح والأعراس ،ونشر الرعب والخوف والأذى بين صفوف النساء الأطفال وكبار السن والمرضى في منازلهم ولمجمل شرائح المجتمع إنما هو عمل ينخر في أمن واستقرار المجتمع . وأوضح المصدر ان الحملات الأمنية التي تنفذها شرطة عدن ستركز على ضبط الأسلحة غير المرخصة والنشاطات المرتبطة ببيعها أو بيع الذخيرة ضمن إجراءات الضبط لمختلف الممارسات الغير قانونية . هذا وكانت الدائرة الإعلامية لشرطة عدن قد دشنت صباح اليوم حملة التوعية بمخاطر إطلاق النار في المناسبات تحت عنوان (لا تقتلني _ بفرحتك ) التي حصدت أرواح الأبرياء وحولت الأفراح الى أحزان من خلال نزولها الميداني الى مديريات العاصمة عدن وتوزيع الإعلانات والملصقات على الأماكن والشوارع العامة وصالات الأعراس والكليات والمدارس وفوق سيارات الأجرة .
*من عبدالرحمن النقيب تعليقات القراء 196851 [1] من قام بالتمويل المالي لهذه الحملة التوعوية الثلاثاء 15 مارس 2016 العزي | عدن عاصمة الجنوب يرجى توضيح ذلك؟؟؟ 196851 [2] عمل يستحق ألأحترام والتقدير الثلاثاء 15 مارس 2016 حسين ألوحيشي | عدن عمل عظيم هذه العادة غريبة على عدن بذات هذه الثافة منقولة من ثقافة 25 سنة من الفوضى مثلها مثل الكثير من ثقافة الفوضى التي كانت غريبة ونحن هنا في الممدارة أكثر الأحيا في عدن يعاني من فوضى الرصاص وكذا ألألعاب النارية ذات الصوت الكبير يخيف ألأطفال والنساء بمناسبة وبدون مناسبة وفي أوقات متأخرة من ألليل نحن نعاني بحق وحقيقة من هذه الظاهرة الغير مرغوبة نأمل من خطبأ المساجد أن يساعدوا رجال ألأمن بنصح وايضا المواطنين عليهم نصح أولادهم وأقربائهم وجيرانهم بتخلي عن هذه الممارسات السيئة والقبيحة
