ابعث بمقالي هذه إلى صديقي الأخ سليم الحراري والذي اعرفه منذ عام 88م وكان حينها عمري 13 عاماً طفل انتقلنا من عدن إلى عند والدنا في صنعاء بسبب فتنة 13 يناير 86م بسبب حرب الإخوة في الجنوب وهي أيضا كانت بسبب الفتنه والصراع الخفي بين المعسكر الاشتراكي والمعسكر الرأس مالي ودخلت فيه منظمات ودول عربيه في تأجيج الفتنه في دولة الجنوب .. كما هيا الآن في وقتنا الحاضر فتنه مختلقه ومتشعبة والحرب والصراع الإقليمي وبسط القوه داخل اليمن الفتن هي من تشعل الحروب وتذمر المجتمعات والقيم نعود إلى الأخ سليم الحراري كان حينها عندما تعرفت عليه في عام 88 كان عمر سليم 17شاب طيب الأخلاق والتواضع والاحترام كنا مستأجرين عندهم في فلتهم في صنعاء في حي الحصبة هم في الطابق الأعلى ونحنو في الطابق الأسفل وكان يوجد في بستان القلة شجر العنب الصنعاني ما أجمل عنب صنعاء له طعم ولذة خاصة كان سليم عكس والده المتعصب والمتكبر كان عند تأخير الراتب الشهري عدة أيام كان يصيح ويغضب على والدي الله يرحمه ويطالبه بالخروج لأنه فقط تأخر عدة أيام عن دفع الإيجار وهذه كانت معاناة أصحاب الجنوب الملقبون حينها بالزمرة وكان والدي الله يرحمه من قوات الشرعية وكان حينها الزعيم المناضل علي ناصر محمد هوا زعيم القوات الشرعية في الشمال وكانت تتأخر عليهم الرواتب والدعم والتي كانوا يتلقونها من بعض الرؤساء العرب والخليج وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح يستلم تحويلات الزمرة من الخارج ومن الرئيس الليبي الزعيم معمر القافي بدرجه رئيسيه فلولا وقوف القدافي وهذه إنصاف الحقيقة والتاريخ لولا هذه الرجل لكنا نازحون 86 في صنعاء دون معاشات دون منازل يسكنوها ودون طعام لهم ولأطفالهم كان القدافي يحول الكثير من الرواتب والخيام والسلاح والغداء وكل شي يتطلبه النازحون في الجمهورية العربية اليمنية حينها وكان نظام صالح الله يصلحه ياخد كل شي يقوم بتحويله القدافي من ملايين الدولارات وغيرها من الأمور يقوم بخدها ويعطي قوات الشرعية الزمرة ويستبدلها بلعمله المحلية كان القدافي يحترم ويقدر اخيه الرئيس علي ناصر محمد وقام بفتح معسكرات في ليبيا لتدريب وتاهيل قوات الجنوب قوات الشرعيه وساندت قواتنا ورجال جنوباليمن في المشاركه في حرب تشاد وليبيا وسطرو اروع المعارك ودحرو التشاديوون خرجنا كثير عن موضوعنا ولكن كان لابد كيف كان يتصرفون شعب الجنوب في صنعاء حينها قبل الوحده عندما كانت تتاخر الرواتب والدعم والذي يتم التلاعب بها من الزعيم السابق كان ابو سليم غير اخلاقي بتعامله معنا في يوم تشاحن هوا ووالدي وقام بشحن السلاح وقال لوالدي انت ياجنوبي بلهجة اهل صنعاء مابلا باقرح راسك اليوم لوما ماتخرج من بيتي وعندها فقد والدي الصبر ودخل واتا ببندقه وتشاحنو ولولا تدخل الاخ سليم الحرازي ومنع والده وادخاله البيت لكانت وقعت مجزره كان سليم ولد طيب وصديق مخلص حتى بعد خروجنا من بيتهم وانتقالنا الى مدينة حده ضلينا على تواصل الى يوم قامت مليشيات الحوثي باقتحام صنعاء وفرض سيطرتها بقوة السلاح تحوث الاخ سليم ولم يعد يرى الا السيد هوا كل شيى في نظره ولايقبل ان تناقشه او يسمع عن اجرام السيد وفتنة ايران اللعينه على الشعب اليمني غسلوا مخ وقلب وفكر صديقي سليم الحرازي بفكرهم الضال والمذهبي بعد ماكان الشعب اليمني متحابون زيود وشوافع اخوان يصلون ويأكلون ويتسامرون ويتحاورون ويتصاهرون متراحمون اتت 21 سبتمبر 2014 بدخولهم التثاري صنعاء ومن تماء دخول الجنوب وبقية محافظاتاليمن بقوه من هولاء المليشيات والتي ذمرت النسيج الاجتماعي ووحدة الشعب والاحترام بين الاخوه اليمنييون واختلاق العنصريه والمذهبيه والطائفيه والتي جلبوها وطبقوها على الواقع من سادتهم ايران اللعينه دولة فارس الحاقده على العرب منذ قديم الزمن العرب هم من كسرو دولتهم دولة فارس العظيمه واسقطوها وهيى الان تنتقم من العرب بادوات واشخاص عربيون للكاتب /عبدالله عبدربه سالم مدرم بتاريخ /12مارس2016