ينتظر الكثير منا حلول يوم ال2016/4/18م اليوم الذي يجمع بين فريقي الحكومة اليمنية والانقلابيين للجلوس على طاولة التفاوض بدولة الكويت الشقيقة .. لا اود ان اسبق الاحداث بل انه سبق موعد انطلاق كلاسيكو التفاوض قرار تضمن اقالة الدكتور خالد محفوظ بحاح من منصبي نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وتعيين الجنرال علي محسن الاحمر نائبا ًلرئيس الجمهورية واحمد عبيد بن دغر رئيس للحكومة خلفا ًللدكتور خالد محفوظ بحاح فكلا القرارين اثارا سخط الشارع الجنوبي بل وغضب الشارع الجنوبي .. بصراحة لانعلم هل الرئيس هادي اقدم على اتخاذ القرارات الاخيرة بمحض اختياره ام ان هناك ضغوطات يتعرض لها من دول معينة. لا نعلم ما يحمل لنا كلاسيكو الكويت المرتقب فثمة من يراهن على نجاح هذه المفاوضات ان سبقها وقف اطلاق النار وهناك من يرجح ان التفاوض يفرز حلول مؤقتة .. استطيع الجزم والاثبات ان حل الأزمة اليمنية يتطلب حل عادل للقضية الجنوبية يلبي طموحات شعب الجنوب الذي قدم قوافل من الشهداء لاستعادة دولته ولكون قضية الجنوب تعد مفتاح حلول الازمة اليمنية. ينبغي على دول التحالف العربي ان تعي وتدرك ما يطمح اليه شعب الجنوب بعيدا ً عن التضليل ومن الافضل ان يعمل اعضاء دول التحالف العربي على ايجاد حلول عادلة للقضية الجنوبية وتبادر بها في التفاوض وحبذا ان يكون التفاوض ندي بين ممثلين عن الشمال وممثلين عن الجنوب وتكون القضية الجنوبية اساس التفاوض .. فخير للجميع اقامة دولتين متجاورتين تحترمان حق الجوار وتتبادلان السفراء .. وفي الختام يعلم الجميع حكومة الشرعية ودول التحالف العربي ان الجنوبيين قدموا قوافل من الشهداء اضافة الى الاف الجرحى ومئات الاسراء لتحقيق هدف نبيل متمثل في استعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها ونؤكد لهم كل التأكيد ان الوحدة كانت مشروع ولكن مع الاسف افشله الشماليون وجعلوا الجنوب غنائم ولم يكتفوا بذلك بل لم يحترموا انسانية وادمية المواطن الجنوبي وتوجوا مشروع الوحدة بحربين ظالمتين الاولى في العام 1990م والثانية في العام 2015م بحجج واهية واعذار تصنف ضمن الافلاسات الاخلاقية .. فعلى كل حال نجدد شكرنا وأمتنانا لكل دول التحالف العربي ونتحشم فيهم خيرا ًونامل منهم الوقوف الى جانب اخوانهم في الجنوب لنيل حريته واستعادة دولته المدنية واننا خير من يحفظ هذه المواقف.