من خلال قرأتي وتصفحي للعديد من تاريخ الثورات وجدت أن لا معنى لكلمة السلم والنرجسية في قواميس الثورات ،فكلمة حقي ليس لها مكان في اليساسة ايضا،فعلى من يقول كلمة حق يجب عليه أن يضع حياته فيها ،وأثبتت الازمات إن أي أمة سوفت وتتازلت على قضيتها الاساسيه فشلت وأنتهت مشاريعها،والشيء المضحك والهزيل أن يراهن الشعب على الخارج وعلى الدول العظمى ،فمتى كانت دول العالم مع الشعوب المظلومة والمكلومه ؟ وإنما تراعي مصالحها التجاريه والسياسية ،فنقول أنه لامجال لمرعاة الخارج ولنوحد أنفسنا ،وننتهج نهج المقاومه الموحده ولن تنزل بنادقنا الجنوبيه إلا بأكتمال الأهداف الجنوبيه دون نقص،القوة القوه التي تضع كلمة((نعم))في مكان نعم ،وكلمة((لا))في مكان لا،لن تصغي لنا المحافل الدوليه ولن تحاورنا الأ أذاوجدت قوتنا ،لكن للأسف الشديد يذهب ذلك المسئول الجنوبي الى دول الخليج دول الوصاية الغير معلنه وينفذ لهم كل مايريدون ولا يجرؤ أن يقول في مكان نعم نعم ومكان لا لا،تجده يغير الزي في الطائره وهذا ليس عيباً أن تلبس زي اي بلد ،ولكن ينظرون هم لها بأنك خفضت لهم جناح الذل من الرحمه ،لا بد أن تكون انت حامل لقضية سامية وعادله تكون ممشوقا ومرفوع الجبين ، أه...على قضيةٍ يتدرب فيها الاطفال البراءة ،ويخونها الخونة الذين لايهمه الا مصالحهم الدونية ومعدهم الدودية ، ولم أقل أن الذين يسوفون ويتنازلون خونه ولكن خلفيتهم الضعيفة في السياسة والتاريخ هي من جعلتهم ضعفاء ،ليتهم قرأوا تاريخ الثورات كيف كان غاندي وجيفارا وبرنار ..كانوا صريحين لايخافون في الحق لومة لائم .. قادتنا المبجلين أن الاحترام والاخلاق جميل جدا ولكن الأخلاق ليست على ماتفهموها أن تخجلوا في أشياء وتهبوها للأخرين على حساب وطن.. من حقكم أن تتنازلوا على ضيعه أو وادي تملكوه لمن شئتم للخارج او الداخل أما أن تتنازلوا عن شبر من أرض الوطن فلستم مخولين بها ..لأن هناك غيركم فوق هذه الارض لمن هو أجدر أن يحررها وأن طالت الأزمان ،هناك شعب لم يسمح لبريطانيا أن تشكل حكومتها قبل أن ترحل وفجر ثورة الرابع عشر من أكتوبر وسيطرز فجر جديد كما ظهر في السابق وانا مؤمن بذلك.