بحضوره القيادي وطرحه الواثق أثبت القائد أحمد سيف اليافعي الذي كان له شرف القيادة الفعلية والميدانية للمعارك الحاسمة في مسرح عمليات المنطقة الرابعة بأنه قائد عسكري محنك من الطراز الفريد قائد يدرك كل ما يحيط به وما وراء المحيط . كيف لا وهو الذي تحنك بتراب الوطن الجنوبي الذي خدم على كل شبر من أرضه خلال مسيرته العسكرية الناجحة التي تدرج بها حتى وصل إلى رتبته القيادية التي يستحقها عن جدارة وعلم ومعرفة وانضباط وعن تجارب ملحمية صقلتها ميادين الشرف الوطني فهو من القيادات الجنوبية النادرة اليوم التي حافظت على شرف المهنة العسكرية وعلى مبادئ الإخلاص للوطن وقضيته المصيرية . ويكفيه ويكفينا شرفا أنه القائد الوحيد الذي قاد نصرا مؤزرا وأن مسرح عمليات منطقته الرابعة هي التي كان لها تحقيق هذا الانتصار التاريخي المشهود تحت قيادته هذا النصر العظيم الذي توج بتطهير قاعدة العند ومحورها العسكري وكذلك السياسي لمكانتها الإستراتيجية المعروفة وبذلك أظهر وبان للكل وخاصة قيادة قوات التحالف العربي الفرق الشاسع بينه وبين كل القيادات الصورية التي لم تفلح حتى في ستر عوراتها ناهيك عن تحقيق أي انتصار يذكر بل العكس عليهم ألف علامة وعلامة خيانة وتواطؤ مع سيدهم ومع قائدهم و وأن أظهروا لباس ( التقية الشرعي ) الذي لم يقيهم العار الموسوم على وجههم . لقد كان القائد أحمد سيف اليافعي سفير النصر للمنطقة الرابعة وللمقاومة الجنوبية بامتياز ففي لقاءاته أوضح الكثير من الأمور لمن يهمهم الأمر بحنكته المعروفة مثلما كان ظهوره الرائع على قناة الإخبارية السعودية التي تألق فيها حضوره وأثبت قدراته القيادية والسياسة بروح القائد العسكري المقدام والمخضرم الذي يعرف الخط الفاصل بين الدبلوماسية والانضباط العسكري . حيث وجه القائد أحمد سيف اليافعي رسائله الواضحة بثقة القائد العسكري وكأنه يوجهها من جبهات القتال اثناء رفع رايات النصر المؤزر في مسرح عمليات منطقته الرابعة (الوحيدة من بين سبع مناطق ) والتي على عتباتها هزم المشروع الإيراني بفضل من الله ثم بفضل عاصفة الحزم وقائد الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز والذي تعزز بتلاحم المقاومة الجنوبية مع أسود قوات التحالف العربي التي بددت صقورها قوات وأحلام الحوثي وعفاش اليمن وفي تلاحم عربي تاريخي لن ينساه شعب الجنوب العربي . كتبت قبل هذا عن جدارة القائد احمد سيف اليافعي ومتسائلا عن أولئك الذين كانوا ينعقون ويشككون وينبحون من وراء الحدود والذين أخرسهم وألجمهم بحضوره وجه لوجه . تساءلت لو كان من قاد النصر في المنظفة الرابعة قائد زيدي ( طبعا وألف طبعا هذا محال ) ؟ أنما أقول لو المعلقة بالجو لتهافت عليه أولئك الوصوليون مثل الأكلة وأضحى مقره مزار ومن دونه ألف حارس وحجاب يأمر ويبطش وو ولأمسى أسمه يملئ أفواه أولئك الذي ملئها اليوم ضبعهم السفاح الأحمر الذين يتغنون بمجده الموهم اليوم وبالأمس القريب كانوا يطلقون عليه أقذع الألفاظ النابية وثعلبهم ( خليفة خلف خلف الله على تعز االمخلافي ) ((نجم كاميرا آدم سيف)) الخفية ومن ينسى آدم سيف !!! . لكنه قائدنا المحنك احمد سيف اليافعي في الواقع كان أكثر واقعية وثقة بأن التاريخ سوف يسجل بأحرف من نور ما توج به مسيرته الوطنية ومنتظرين منه الكثير لأنه قائد جنوبي فذ بامتياز . واليوم ونحن نودع القائد أحمد سيف اليافعي عائدا إلى عرينه قيادة المنطقة الرابعة بكل فخر وشرف واعتزاز بعد أن بلغ وسلم رسالة النصر إلى من يهمهم الأمر ومتفائلين ببشائر يحملها إلى من ذادوا غمار المعارك أسود المقاومة الجنوبية تحت قيادته ويجلي لهم الكثير من الأمور التي تطمئن الجميع . تحية للقائد احمد سيف اليافعي وتحية يحملها معه منا لكل أفراد المقاومة الجنوبية خاصة وإلى كل القيادات الميدانية وإلى كل فرد من أبناء الوطن الجنوبي المتشبثين بكل ذرة من تراب الوطن المتحفزين للغد الجنوبي المشرق القادم بالثبات على الحق الواضح وضوح الشمس برابعة النهار .