أشادت الداعية نادية سعد الطيري (أم ذي يزن) مديرة دار قطر للأيتام سكن البنات في عدن بأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين والمحسنات والجهات الخيرية في دولة قطر الشقيقة وفي مقدمتهم منظمة الدعوة الإسلامية (مكتب قطر) على دعمهم الرائد والمميز في كفالة الأيتام والأنشطة الخيرية والتنموية التي تشرف عليها مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في عدن وناشدت في تصريح صحفي خاص بمناسبة الاحتفاء بيوم اليتيم العربي أهل الخير في دولة قطر الشقيقة تقديم الدعم السخي لاستكمال منشآت المجمع في عدن المتمثلة في بناء سكن ومدرسة للبنين وعمارتي وقف لصالح الأيتام ، وقالت : إن رعاية الأيتام من أعمال الإحسان العظيمة التي تؤكد على المعاني الإنسانية المرتبطة بقيم العطاء في مجتمع يسوده التكافل والتراحم وتعتبر من الأمور التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف ومن أهم علاجات أمراض النفس البشرية وطريقاً صائباً نحو ترابط المجتمع . وأضافت أن يوم اليتيم العربي الذي درجت مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في عدن الاحتفاء به كل عام لا يعني أن نهتم به يوماً واحداً في السنة إنما هو بمثابة تذكير لجميع فئات المجتمع بهذا اليتيم وتوجيه النظر إليه وتذكير أيضاً بأهمية المشاركة في دعمه ورعايته لما لذلك من إيجابيات متحققة للمجتمع . وأوضحت أن مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام ترعى أعداداً بالآلاف من فئات الأيتام سواء من هم في الدار الإيوائية (سكن البنات) بكفالة كلية أو من هم في بيوتهم ويتلقون كفالة شهرية وإعانات موسمية بفضل الله سبحانه وتعالى وبإحسان من المحسنين والمحسنات في دولة قطر الشقيقة وعدد من الشركاء الآخرين . وحثت الداعية (أم ذي يزن) في ختام تصريحها الخيرين والجهات المانحة وكل من أكرمه المولى عز وجل بنعمة المال مواصلة تقديم الدعم لنشاطات وأعمال الخير بمختلف اتجاهاتها الاجتماعية والتنموية التي تتبناها مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام ، مشيرة إلى أن أساس نهضة وحركة العمل الخيري هو استمرارية العطاء والاستشعار الدائم بالمسئولية المجتمعية تجاه شريحة الأيتام والضعفاء في المجتمع وذوي الحاجة وكانت الداعية (أم ذي يزن) قد احتضنت في الرابع من إبريل الحالي فعاليات يوم اليتيم العربي في دار قطر للأيتام (سكن بنات) في مجمع الفردوس بمديرية المنصورة في عدن تحت شعار (معاً لزرع الابتسامة على شفاه الأطفال) بحضور مجموعة من الأيتام وممثلات عن الجمعيات الخيرية والناشطات وذات العلاقة ، وتخللت الفعاليات الأنشطة الترفيهية والاجتماعية والمسابقات والأناشيد وشملت إلى جانب الطبق الخيري توزيع الجوائز والشهادات التقديرية للمساهمين في خدمة الأيتام .