مليونية مغايرة عن جميع المليونيات وشعور مختلف عن جميع المليونيات التي سبقتها لا ادري كيف اعبر لكم هذا الشعور انطلاقا من ركوب السيارة والتحرك الى الساحة تمر بنقطة امنية تشاهد العسكر في النقاط الامنية متوشحين بأعلام الجنوب ومبتسمون ويرحبون بك في القدوم الى ساحة خور مكسر ومباشرة اجد ردود الجماهير المارين من هذه النقاط يردون على هؤلاء العساكر بكلمات شكر وامتنان لما يفعلوه من اجل سلامة الشعب الجنوبي لاحظت الحب والاخاء بين العسكر والشعب ما لم اشاهده قط في الايام السابقة يستمر الموكب في السير نحو الساحة وتشاهد الاطقم العسكرية والمدرعات تمشي بجانبك وبعضها متوقف للأمن وكل هذه الاطقم والمدرعات متزينة وبكل فخر في العلم الجنوبي عاليا يرفرف وبشموخ العسكر المخلصين للوطن يرتفع عاليا . وعند الوصول الى الساحة تجد الامن يقوم بتفتيش المواطنين والسيارات بكل اهتمام ونباهه من اجل الحذر من قوى الشر التابعة للأحمر وعفاش التي تحاول ان تخلخل الامن وتحاول زعزعت الامن عن طريق زرع المفخخات والالغام بين المواطنين الامنيين ولاكن قوى الامن الجنوبي لهم دائما في المرصاد . انتابني شعور مغاير لما كنا نعانيه في المليونيات السابقة من قمع واستفزاز النقاط العسكرية والتي كانت تقوم بضرب الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع فاني اليوم احسست بمعنى ان يكون لك وطن ويكون لك امن يقوم بحمايتك وحماية امن الوفود الجنوبية . مشاعر مغايره تماما تجد في داخل الساحة ضابط الامن مرتدي زيه ويقوم في المشاركة في المليونية وتجد رجل المرور المرتدي لزيه الرسمي ومشارك في المليونية وتجد الطبيب ويرتدي زيه الرسمي وهو يشارك في المليونية . تحية لكل الشعب الجنوبي الثائر من كبيرهم الى صغيرهم حتى وان كان بعضن منهم باعوا انفسهم مقابل المال ولاكن نحييهم لعل وعساء ان يرو الطريق الذي انحرفوا عليه وسارو بعكس طريق الذي اختاره شعبهم .