كان من المقرر عقد المحادثات بين الشرعيه والانقلابين في يوم 18/4/2016 في دولة الكويت الشقيق ولكن وفد الانقلابين تخلفوا عن الحضور في الموعد الذي حدده ممثل الامين العام للأمم المتحدة وارجع بعض المراقبين مرد هذا التأخير الى وجود خلاف بين طرفي التحالف صالح والحوثين اضافه الى التدخل الايراني الضاغط على حلفائه الانقلابين والذي لايرغب في ايجاد حل للازمة اليمنية في محادثات الكويت وقبيل هذه المحادثات كانت ايران قد ارسلت للحوثين بثلاث سفن محملة بالاسلحة تم ضبطها في البحر مما يدل على ان ايران لاترغب في احلال السلام في اليمن وهي مستمرة في تغذية هذه الحرب العبثيه بهدف ايجاد موطئ قدم لها في اليمن عبر حلفائها الحوثين الذين لم يلتزموا بالهدنة . وكان ذلك مؤشر على عدم نيتهم في اظهار النوايا الحسنه ازاء محادثات الكويت واثبتوا بما لايدع مجالآ للشك بأنهم ماضون في افشال هذه المحادثات وحتى وإن ذهبوا للكويت فهم غير جادون على تقديم اي تنازلات وبطبع ستكون محادثات عبثيه كون الطرف الانقلابي قراره مرتهن بيد النظام الايراني وهم عبارة عن دمي تحركها طهران كيفما تشاء فمن لايملك القرار المستقل من المستحيل ان يقدم شيئآ ايجابيآ يذكر إذ ان للحوثين وصالح اجنده اخرى تتعارض مع اجندة الحكومة الشرعية التواقة الى السلام لذا يجب على الاممالمتحدة ممثله بآسماعيل ولد الشيخ ممارسة ضغوطه على الانقلابين بغيت تنفيذ القرار الاممي 2216 دون اللجوء الى المعاملات الناعمة التي جعلتهم يتعاملون بكل سخريه واستخفاف مع القرارات الدولية كما على وفد الشرعية بالكويت ان لايقبل بغير تنفيذ القرار الدولي2216 وإلا فخيار الحسم على الارض هو الخيار الامثل والاجدى مع مثل هكذا انقلابين لايعرفون إلا لغة القوه كما اثبتت التجارب السابقة بآنهم لايوفون بآي عهد او ذمه ديدنهم الكذب والمماطلة والتسويف وكما يبدو ان محادثات الكويت ستولد ميته.