قال الاخ عبدالجبار جابر رزق رئيس المجلس الاهلي بمنطقة الخداد بمديرية تبن محافظة لحج ل " عدن الغد " ان 1هالي المنطقة يعانون من عدم وصول المياه الى المنازل منذ فتره طويله وهو مايضطرهم الى تجشم عناء جلب المياه من اماكن بعيده وقد حاولنا ايجاد حلول لهذه المشكله وهي لاتعدو من كونها محاوله ترقيعيه تتمثل بوضع خزانات بلاستيكيه داخل المنطقه كحل اسعافي لتخفيف مشقة احضار الماء من المزارع البعيده المحيطه بالمنطقه بالتعاون مع فاعل خير وبجهود من بعض ابناء المنطقة. واشار عبدالجبار الى ان الاسباب التي منعت وصول المياه الى المنازل تتمثل في اهتراء وقدم الشبكه الممتده على طول المنطقه من مكان الضخ وماتعرضت له من عبث زاد في خروجها عن الصلاحيه بالاضافه الى تغلغل مياه الصرف الصحي الى داخل الشبكه نتيجه للفتحات التي قام بعملها بعض الاهالي عندما توقف المشروع الرئيسي في محاوله منهم للحصول على المياه.
واضاف جابر الى ان المشاكل التي تعانيها الشبكه عكسة نفسها على امكانيات المحرك الغاطس الذي يقوم بضخ المياه من البئر الى الشبكه بشكل مباشر اداء الى تلف اكثر من غاطس منذ تم حفر هذه البئر بجهود المجلس المحلي وفاعلي الخير لكن المعاناه ظلت قائمه حتى يومنا هذا.
ولفت رئيس المجلس الاهلي بمنطقة الخداد الى ان العديد من المنظمات والجمعيات زارت المنطقة ورات مانعنيه من مشاق في الحصول على المياه كمواطنين رغم وفرتها الكبيره وطلبت بعض المنظمات دراسات حول جدوى المشروع وقدمنا لهم ذلك بعد ان قام احد المهندسين مشكورا بعمل دراسه بهدف خدمة المواطنين لكن احلامنا سرعان ما تتبخر بختفاء تلك الجمعيات والمنظمات لكننا لانفقد الامل نظل نحاول ونحاول من اجل تخفيف معاناة الاهلي. بتوفير ما يمكن توفيره من مياه رغم الضروف البالغة التعقيد خلال المرحله الراهنة.
واكد عبد الجبار ان مشكلة المياه في منطقة الخداد لن تحل مالم يكن هناك مشروع متكامل يبدء من توفير محرك غاطس للبئر مرورا بتشييد خزان وصولاً الى امدادات الشبكه من طرف المنطقه الى طرفها عندها يستطيع الاهالي الحصول على المياه دون اي مشقة مثلهم مثل باقي المناطق التي تحصل على المياه بكل اريحيه ودون اي متاعب تذكر.
ودعاء رئيس المجلس الاهلي بمنطقة الخداد مختلف الجمعيات والمنظمات وفاعلي الخير الى النظر بعين الرحمه ان لم يكن بعين الحق نحو ابناء هذه المنطقه بتنفيذ هذا المشروع المتكامل الذي سيستفيد منة اكثر من 6001سره وسيساعد على عودة بعض الطلاب الى صفوف الدرس بعد ان هجروها في رحلة البحث عن الماء والذي لا يخفى على احد انه عصب الحياة.
شاكرا في الختام كل من ساعد واجتهد وتعاون في حل مشكلة المياة في منطقة الخداد ولو بالحلول الترقيعيه والاسعافيه.و في مقدمة تلك الجهود التي لايمكن تجاهلها جهود الاخ / مدير مؤسسة المياه بمحافظة لحج والذي قدم ولا يزال يقدم التعاون الكبير في حل هذه المشكله وبمختلف الطرق والاساليب.