برعاية محافظ محافظة الضالع الأستاذ فضل لجعدي وبحضور عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي محافظة الضالع العميد/ علي محمد لعود والأستاذ محسن لحنق مديرعام مكتب التربية بالمحافظة والأستاذ محسن صالح حسين مديرمكتب التربية بمديرية الضالع والأستاذ عادل عبيد مديرمكتب المالية بالمديرية وشخصيات اجتماعية من أبناء سناح وحجر والضالع وأولياء أمور الطالبات أقامت إدارة مدرسة الوحدة سابقا والشهداء الأساسية والثانويةَ حالياً تكريمي للمتفوقات دراسياً. الحفل الذي بدأ بأية من الذكر الحكيم للطالبه اميره مثنى صالح ثم كلمة إدارة المدرسة اللقاها الأستاذ عبدالحكيم أحمد بن أحمد مدير المدرسة عبر من خلالها عن شكره وتقديره للحاضرون جميعاً وأضاف أن هذا التكريم لهذا المدرسة التي ارتكبت فيها مجزرة سناح الشهيرة التي ارتكبها مجرم الحرب ضبعان بحق المواطنين العزل الذي راحو بالعشرات من خيرة الشباب واختتم تصريحه بالشكر الجزيل لمن ساهم في إنجاح هذا العمل الخيري. وجاءت كلمة مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة الضالع الأستاذ محسن لحنق الذي أعلن رسميا تغيير اسم المدرسة من مدرسة الوحدة إلى مدرسة الشهداء تكريما للشهداء الذي روت دمائهم ساحة هذا المدرسة وشكر في ختام الكلمة كل ساهم في إنجاح هذا التكريم للمتفوقات دراسيا والذي سيزيد في المنافسة بين أوساط الطالبات. ثم كلمات الطالبات باللغتين العربية والإنجليزية للطالبتين مهيبه خالد والطالبة سمية فضل التهامي عبرتا عن فرحتهن بهذا التكريم الذي إقامته إدارة المدرسة وشكرتا في ختام الكلمتين بالشكر والتقدير لمن ساهم في إنجاح هذا التكريم.
وتخلل الحفل عدد من الفقرات الشعرية والأناشيد وقراءة حكم أحاديث نبوية للطالبتين حنان أحمد علي وسناء محمد ناجي وأشعر ترحبيي للطالبه بغداد محمد حمود.
وجاءت لحظة التكرم حيث كرمت إدارة المدرسة الاخوه العميد علي لعود عضو الهيئة الإدارية لمحلي المحافظة ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ محسن لحنق والأستاذ محسن صالح مدير مكتب التربية بمديرية الضالع وتم تكريم مدير المدرسة الأستاذ عبدالحكيم أحمد بن احمد وتم تكريم الهيئة التدريسية بالمدرسة والطالبات المتفوقات من جميع الفصول الدراسية الأساسية والثانوية. الجدير بالذكر ان الداعمين للهذا التكريم هم مؤسسة محمد طاهر الشعيبي والأخوة مصلح المنصوب وأحمد ناجي المريسي وعلي حمود عميران وعبدالسلام لبلعسي وأحمد ناجي حمود وفؤاد علي قائد وصالح الجعفري بالإضافة إلى دعم بسيط من المعلمين والمعلمات بالمدرسة.