نتمنى ان لا تاخذنا الانتصارات الأخيرة الى الغرور والعظمة والنرجسية. التهاون بخطورة العدو وعدم اليقظة والحذر والاستعداد لما هو آتي ذلك خطر يحدق بالمحافظات المحررة ويجعلها امام هجمه شرسة تشابه هجمه 2015. هناك اعداء تخطط وتدرس وتحشد وتعمل ليل نهار ع حدود محافظه لحج وابين وشبوه. بالمقابل ماذا نعمل ! جيش وطني مفكك ليس لديه قياده موحده! وحدات عسكريه محدودة تشكي اهمالها ! اعلام صفر ! حشد وتعبئه صفر! تموين ومخازن احتياطيه صفر! تواصل بين محافظات صفر! كل ما لدينا شباب متحمس دون قياده موحده واسلحه غير كافيه ووحدات شكليه واعتماد كلي على طيران التحالف وضرباته التي ستلحق بالأعداء الاذى ضف على ذلك نشوه الانتصارات وجنون العظمة والغرور والمزايدات. اذن كلها عوامل غير مجديه ولن تستطيع ان توقف هذه الزحف والجيش المحترف الذي يتهيأ للانقضاض ع محافظات بأكملها . هل ستفيق قياده العند والمنطقة الرابعة من سبات النوم وتنظر ماذا يحدث خلف الحدود وتعمل على الاعتماد على النفس. الخطر محدق بنا والايام تحمل المفاجأة والاعتماد على الغير لن يحمي الاوطان والغرور هو من يقضي علينا . والحذر ليس فقط ما هو خلف الحدود بل من بين صفوفنا. ولنا عبره ماذا حصل في 2015 فهل نستفيد ونأخذ العبرة من عدو يمتلك الدهاء والخبرة والاقدام والمباغتة ونترك الاعتماد على الغير والنرجسية والغرور والمبالغة.