وفد ماليزي زار عدن لإنشاء مركز إقليمي لمعالجة الحميات وقرر إنشائه داخل مستشفى الصداقة.. رد الصحة عليه كان.... عفوا" الإمارات ستتكفل بذلك.... مؤسسة خيرية حضرمية رائده جاءت لتنفيذ مشاريع في مضخات المياه وترميم مواقع أثار... كان الرد عليهم... عفوا" الإمارات ستتكفل بذلك.. دولة الكويت قدمت لمشفى حكومي مولد كهربائي... بعد تركيبه يصلهم اتصال... رجعوا المولد تكرما" لأنه الإمارات بتركب واحد.. فرد الإخوة الكويتيين .. عندما يركب المولد الأخر.. ردوا لنا مولدنا... ولم يصل ذلك الأخر حتى اليوم! منظمة دولية جاءت لمشفى الأمراض النفسية لترميمه وتحسينه وجعله مطابقا" للمواصفات العالمية .. فكان الرد... عفوا" الإمارات ستتكفل بذلك... هنا أضع سؤال... هل الإمارات فعلا" تمنع ذلك! أم هي اجتهادات مشبوهة! طالما الإمارات ستعمل كل شئ.. فلماذا التأخر!!! سيقول احدهم الوضع الأمني سبب! أرد قائلا" .. الجهات المذكورة كانت ستعمل في نفس ذلك الوضع.. وكثير من المنظمات الدولية استمر عملها طيلة ذلك الوضع.. فلماذا الانتظار! نعشق الإمارات حتى الثمالة... ولكن.. إذا ماجائت جهة لتنفيذ عمل... لماذا الرفض والانتظار! أوضاعنا بعد سنوات عفاش وماحل علينا بالحرب الأخيرة أوضاع كارثية بكل ماتحمله الكلمة من معنى؛ نحن في أمس الحاجة اليوم لكل شئ وأي شئ، بحاجة العالم بأسره ان يقف معنا.. دعوا الكل يعمل .. وما تبقى فالإمارات لن تقصر... اما الانتظار الطويل حتى تتكرم الإمارات بالتنفيذ فلن نجني منه سوى الاكتئاب وتفاقم التحديات.. كثر الانتظار ياسادتي يدخل في معنى الكلمة العامية العدنية (سهااااااان).