اندلعت اشتباكات جديدة الأحد في مدينة تعزجنوب غرب اليمن، في حين أعلن مبعوث الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن المباحثات بين أطراف النزاع اليمني المنعقدة في الكويت وصلت إلى مرحلة حاسمة وأن الوقت قد حان لتحديد مصير البلاد. وأفاد أعضاء في "قوات المقاومة الشعبية" أن الحوثيين قاموا مؤخرا بتنظيم صفوفهم وتعزيزها بالمئات من الجنود وصنوف الأسلحة. وقد شهدت تعز معارك دامية بالإضافة إلى نقص حاد في المواد بسبب الحصار المزدوج عليها من قبل الحوثيين داخل المدينة وحولها وقوات التحالف في جميع أنحاء البلاد. في غضون ذلك، أعلن المبعوث الدولي أن المفاوضات التي يجريها أطراف النزاع قد "أحرزت تقدما". وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الإعلام الكويتية الأحد أن اللجنة السياسية ناقشت إعادة تشغيل مؤسسات الدولة فيما ركزت اللجنة الأمنية على إجراءات وتدابير الانسحاب العسكري وجمع الأسلحة. وأعلن ولد الشيخ اتفاق الأطراف على إطلاق سراح 50 في المئة من المعتقلين من الجانبين قبل بداية شهر رمضان. ودعا ولد الشيخ أحمد أطراف النزاع إلى أخذ مصالح الشعب اليمني في الاعتبار، وحثهم على تقديم التنازلات والتوصل إلى سبيل لإنهاء الصراع.