دق ناقوس الخطر في انهيار وشيك لمنظومة الاقتصاد اليمني حسب تصريح محافظ البنك المركزي اليمني بن همام . وتحدثت مصادر مصرفية عن طباعة البنك المركزي اليمني نحو 50 مليارا من العملة اليمنية من الأوراق النقدية فئة ألف ريال دون غطاء من النقد الأجنبي أو الذهب، لتغطية رواتب موظفي الدولة، وهو ما ساهم في انخفاض قيمة الريال مقابل الدولار . اذا ستشهد الأيام القليلة القادمة مزيدا من الانهيار للعمله في ظل عدم التوصل لأي حل في كل ملفات الأزمة اليمنية على كل الاصعدة . وحسب الإحصائيات الرسمية للأمم المتحده يونيسف ان الوضع الاقتصادي في اليمن اصبح على حافة الخطر اذ يصل عدد من يعانون الفقر ومن هم تحت خطه قرابة 65% من اجمالي عدد السكان شمالاً وجنوبا .ً اذا هي ازمه خانقة ستعصف بالبلاد وفي إطار حكم مليشيات لايتقنون سوى فلسفة الحرب والقتل والدمار فأوصلوا البلاد الى حافة الهاويه من لم يمت في الحرب من القصف والحصار سيموت جوعا وقهرا ومرضا . المواطن البسيط هو من سيسحق جراء الأزمات الاقتصادية المتتالية فكم هي قدرت هذا الشعب المغلوب على أمره. هل من المعقول ان تظل المحافظات الشمالية بكل قوتها وقبائلها ترزح تحت ظلم وجبروت ووطأة المليشيات الحوثيه التي أهلكت الحرث والنسل . هل سيظلون اتباعا للمسوخ والشياطين ومن جمعتهم الشوارع والاركان ليتحدثو باسم الله ويدعون بانهم احفاد رسوله الكريم وما نرى فيهم الا مجموعة من اللصوص والاوباش . الا يشعر الاخوة في الشمال بخطر المستقبل القريب في ظل سيطرة هذه المليشيات والمجاميع على كل مفاصل الحياة أليس في قاموسكم ثورة على هذا الوباء والسرطان الذي تغلغل فيكم بإرادتكم هل ستنتظرون الى ان يقضي عليكم دون ان تحركو ساكنا. اعتقد انه حان الوقت للقيادات السياسية والتنفيذية في المحافظات الجنوبية ان يحاولو بشكل سريع وعاجل إنقاذ ماقد تنتج عنه احداث وعواقب انهيار الاقتصاد اليمني فمصالح الناس لازالت مرتبطة بنفس المنظومة التي يسيطر عليها أرباب الأجرام في صنعاء . أهلنا في المحافظات الجنوبيه يعانون من الإقصاء والفقر والتهميش وقد اصبح أكثر من ثلثين سكان محافظة عدن يعتمدون على المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تقدم لهم في ظل انعدام وتدمير كامل للبنيه التحتيه في كل المحافظات الجنوبيه . وفي ظل هذا الوضع المؤلم والصعب والمأساوي لا اعتقد ان هناك احد يستطيع ان يتكهن عن ماهي الحلول والمخارج لهذه الأزمة القاتلة التي قادتها لنا المسيرة الشيطانية في ظل تمسكهم بخيارات الحرب والدمار وعدم احساسهم بأي مسؤولية. لما لا وقد اتو حفاة عراة من كهوف مران ليسكنو قصور حدة واصبحو خلال اشهر قليلة مرت اغنى الأغنياء . سيكتب التاريخ انه في عصر هؤلا المغول تساقطت الناس من الفقر و الجوع و المجاعة و العوز و الحصار والدمار .