رجحت مصادر أن يعلن قائد اتحاد جدة محمد نور اعتزاله، خاصة بعد الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد قرار لجنة الاستئناف السعودية للمنشطات، بتخفيض عقوبة اللاعب من أربعة سنوات إلى خمسة أشهر. وكان قد تردد في الأيام الماضية قيام نور بتوقيع مخالصة مالية مع ناديه، لفك الارتباط بينهما، وهو ما نفته مصادر إعلامية، وأكدت أن نور لم يلجأ لهذه الخطوة، خاصة إن عقده مع نادي الاتحاد يتبقى على انتهائه شهور قليلة.
وسيكون قرار استمرار نور في الملاعب مرهون برغبة النادي واللاعب بتجديد العقد، وإن كان ذلك غير مؤكد، في ظل انتظار ما سوف يسفر عنه حكم محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس). وكان الإعلامي وليد الفراج طالب محمد بإعلان اعتزاله بعد التصعيد الأخير قضية المنشطات ليبقى أسطورة اتحادية. وكان نور قد عاد للاتحاد بعد موسم قضاه مع نادي النصر وذلك في صيف عام 2014، وجدد عقده لموسم واحد في صيف 2015، مما يؤكد اقتراب عقده الحالي من الانتهاء، ويجعل من قرار الاعتزال هو الخيار الأفضل في الوقت الراهن.