أن هذه المقولة حقيقة لا جدال فيها، يا أمة الاسلام التي كنتي مصدر القرار واستطعتي ان ترسمي مجد المسلمين ، وحضارته، وازدهاره،، ونحن اليوم، ندعى الحضارة ونقول كان اجدادنا وكانوا وكانوا وووو نعم كانوا لأنهم هم مصدر القرار ومنفذيه وفق معايير وقيم انسانية رفيعة،،وفي جميع الجوانب، اما اليوم فلهوة كبيرة جدا" فاصبح قرارنا بيد غيرنا، بل بيد اعدائنا، ممثل بالاممالمتحدة والجميع يعرف كيف تكونت ومن اوجدها ومن يرسم سياستها هي الدول المهيمنة الذي تسمي نفسها العظمى،
اي الدول التي تدير الازمات العالمية والسيطرة على القرارات، السياسية والعسكرية والبنك الدولي لسيطرة على الجوانب الاقتصادية وكذلك الهيئات والمنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة، الذي تديرها الدول العظمى، هي التي تتحكم بالازمات العالمية وفق اهدافها وسياساتها وذلك حسب ماتريد،،،،
وهذا لا يحتاج الى خبير قانون دولي ، بل اصبح الامر واضح ومفضوح ، من خلال ادارة الازمات العالمية ، اذا كان الموضوع للمصلحة هذه الدول سوف تصدر القرارات الدولية وبالاجماع سوف تنفذ ،اما إذا الموضوع متعلق بالدول الضعيفة فيكون ادارته بطرق ملتوية ، وهناك العديد من القرارات لم تنفذ الى اليوم،
مثلا" القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية لم ينفذ اي قرار، بانحياز كامل ومطلق لاسرائيل، بل زادت دعم لاسرائيل، لمزيد من الظلم والاذلال للشعب الفلسطيني، بل تكيف القوانين والقرارات لصلح هذه الدول ،اما عن الدول الضعيفة سوف تنفذ القرارات بموجب ميثاق الأممالمتحدة، وبلقوة المفرطة ،
وعندما يتعلق القرار بالدولة الاسلامية سوف ينفذ بالفصل السابع وبوحشية، وهذا الواقع منفذ منذوا تاسيس هذه الهيئات الدولية، وهذا محتاج الى حيز كبير ،وقد تم التطرق لها من قبل بعض القانونيين الدوليين، ولان الصورة اتضحت ولكن مازلنا خاضعين للامم المهيمنة، الذي بتضحك على امتنا العربية ليس بضحك تبسم بل بقهقهة الجنون،
وان بدينا نفهم حكموا عليك بالجنون والمتخلف، كما اتذكر معمر القذافي رئيس ليبيا عندما بدا يفهم وقال :ان هذا الميثاق قد عفاء عنه الزمن وقطعة امام العالم ، وقال ان المعايير الذي تطبقها الاممالمتحدة في العديد من القضايا غير مقبولة، وهو الراي الذي حسب للقذافي،،
فهل الاممالمتحدة ومبعوثيها حلوا قضية من هذه القضايا؟؟؟ بل زادوها انقسام وتعميق الازمات داخل الشعب الواحد وبإدارة الازمات من قبلهم بمهنية عالية ، ووفقا" الاهداف الذين يريدون الوصول اليها،،، وفق لسياستهم،، حيث صرح ساساتهم اقامة شرق أوسط جديد، وتجزئة المجزأ وحرب صليبية وووالخ0
والذي شدني تصريح الناطق الرسمي لدول التحالف العربي العسيري وقال ان الاممالمتحدة تتلاعب بالقرار رقم 2216 صحيح بدأت تفهم، يجب ان لا تفهم، وان فهمت لا يمكن ان يعترفوا بل يتحايلوا ويوضعون المبررات يعملون على ضغوطات دبلوماسية وانسانية حقوق الطفل والمرأة وحقوق الحيوان ، وفق منهجهم وان فهمت سوف تطبق عليك كل هؤلاء القوانين،،
يا عسيري لا تفهم ، وللأسف الكبير ان الساسة العرب وبعض المفكرين والقانونيين والمثقفين يعرفون ذلك ويتحدثون عنه، ويقولون في ازدواجية في تطبيق قرارات الاممالمتحدة ،وفي تامر على الامة العربية ومخطط لتدميرها والسيطرة عليها.
اه اه اه للأسف نحن الادوات ومعاول الهدم وسيف قطع الرقاب وتدمير كل شيء وتهجير السكان وتشتيتهم،، وقوتنا على بعضنا البعض، تحت مسميات وجدها لنا اعدائنا الذي الى اليوم لم يعرفوا الارهاب بل وجد له مسميات عديدة ،ونشروا الطائفية ووو الخ.
يا حسرتنا على انفسنا وعلى امتنا التي تضحك عليها الامم وتمثل فيها كل هذا التمثيل الذي هو ابلغ من افلام الخيال والرعب،،، وهي من حقها ان تضحك علينا، لان نحن من ينفذ ماربها ونحن عارفون أضرارها ونتائجها مقدما"،
دعونا نقف مع انفسنا من يقتل يهجر من في العراق ويدمر المدن واثارها ويبيد المزارع ويغتال عقولها ويدك ابسط المنشآت والورش الصغيرة ،وينشر الطائفية والمذهبية ويعمدها بالدم ويتفنن بالقتل والتنكيل بهذا الشعب المغلوب على امرة وكذلك بقية الشعوب الاخرى،
انها لحسرة والقلب يتقطع الم من هول ما يجري، وللاسف عندما تستمع لتصريح هذا الطرف يقول بعون الله حققنا كذا وكذا وقتلنا كذا وكذا ودمرنا كذا وكذا والطرف الاخر يقول مثل ذلك، وجميع القتل والدمار والتنكيل بالشعب العراقي على سبيل المثال، من المستفيد من كل ذلك ومن المنتصر، الجميع مهزوم ذليل خاضع لأوامر اعداء الامة،،
ياتي مبعوث الاممالمتحدة الى الفلوجة ووزير الدفاع الامريكي الى الموصل ومبعوث الى النجف وكلهم تحت مشروع اممي واحد،
يا عالم ويا أمة متى تفيقي الا وانتي رماد يوم لا ينفع الندم، ويتم استعمارك والسيطرة عليك من جديد وتفتيتك وانت راضية خانعة مشاركة وتقولين اهون الشرين ، بل انه الشر الذي يجثم على ظهرك قرون قادمة ، يا امة ضحكت عليها الامم....