قال مواطنون في مدينة صلاح الدين الواقعة غرب مدينة عدن انهم يعانون الأمرين من انقطاعات الكهرباء المتكررة، التي قالوا إنها متعمدة من قبل القائمين على مؤسسة الكهرباء، وعدم المساواة بالمديريات الاخرى في المحافظة. وقال القيادي في الحراك الجنوب علي المسقعي ل(عدن الغد) ان مدينة صلاح الدين التي كانت هي السباقة في تحرير محافظة عدن والتي صمد ابناؤها صمود الابطال تجاه الغزو الحوثي العفاشي اصبحت وللأسف الشديد محرومة من ابسط الحقوق الخدماتية التي هي من اولويات المواطن في هذه المدينة التي ضحت بفلذات اكبادها خلال الحرب الظالمة على الجنوب؛ موكدا ان الكهرباء في محافظة عدن تعاني من مشاكل كبيرة؛ إلا أنه يتم اقصاؤنا من حصتنا المحدودة مساواة بباقي المديريات، وهذا مرفوض وغير مقبول ولن نسكت عن هذا العبث والاستهتار من قبل القائمين على الكهرباء. واوضح ان المدينة تعاني من مؤامرة كبيرة من قبل الاصلاح وأذناب عفاش الذين يفتعلون الازمات في محافظة عدن وصلاح الدين على وجه الخصوص، قائلا: في بداية شهر رمضان الكريم عانى المواطنون من افتعال ازمة المياه بقطعها كليا، ما جعل المواطنين ينزحون الى مديريات اخرى ومنهم من ذهب الى القرى نظرا لعدم وجود المياه؛ وها هي اليوم تعاني من عدم اعطائها حصتها من الكهرباء؛ وهو بسبب التلاعب من بعض الاشخاص المحسوبين على الجنوب، وهو العقاب الجماعي نظرا لوقوف المدينة المشرف في تحرير عدن. وطالب القيادي في مدينة صلاح الدين علي المسقعي السلطة المحلية ممثلة بمحافظ محافظة عدن الواء عيدروس الزبيدي ومدير مديرية البريقة هاني اليزيدي بوضع الحل الجذري لما تعانيه مدينة صلاح الدين من استلاب حقوقها الاساسية التي لم يتم الاستجابة لها رغم المناشدات.