تعمل المنظمات الإنسانية بالجنوب والجمعيات تحت غطاء العمل الإنساني، الشاهد للعيان ان معظم العمل الانساني في الجنوب يقوم به اناس يتبعون احزاب الشمال وعلى راسهم حزب الاصلاح ومن النادر ان نجد منظمه او جمعية انسانية تتبع جهات جنوبية، عمل ممنهج تقوم به عصابات صنعاء في دهاليز الإغاثة توزيع تقوم به المنظمات والجمعيات الحزبية ولانقول الانسانية، حيث وصل الامر بهم الى اللجوء الى كشوفات الانتخابات والتوزيع عبرها.
العمل الانساني في الجنوب مخترق وتاتي الاغاثة الى المنظمات اما وعبر منظمة الغذاء العالمي WFp او اي جهه إغاثية. خلال الفترة الماضية ترسل إغاثة مركز الملك سلمان وتاتي الى الجنوب، في المركز يوجد متنفذين من الحكومة الشرعية يتبعون الاحزاب اليمنية وعلى راسهم حزب الاصلاح وترسل مسماه الى حزبهم في الجنوب عبر هؤلاء المتنفذين ودون علم السلطات المحلية بالمحافظات ودون صلاحياتهم، ويتم توزيعها على اتباعهم وعلى هوى قادة هذا الحزب. تلاعب يقابله صمت من القيادات الجنوبية عن هذه الاحزاب وطال هذا الصمت . كما لعبت دور هذه المنظمات والجمعيات عبر رؤساءها ودهاليز السياسة فاعل في فترات سياسية مثل الانتخابات وغيرها وسخرت كافة جهودها لهذا العمل. وعليه نطالب القيادات الجنوبية الوطنية بأن تتولى التوزيع العادل وعدم اعطاء فرصة لاي من هذه المنظمات والجمعيات المتنفذه، كما نطالب بالفحص والتدقيق في عمل هذه المنظمات .