استنكر القائد الميداني بالمقاومة الجنوبية والامين العام لمجلس الانقاذ الوطني الاستاذ صالح احمد بن ناصر الكازمي الاعمال التعسفية التي تقوم بها جمعية الحياة التابعة لحزب الاصلاح اليمني بمديرية احور محافظة ابين وذلك من خلال توزيعها لمعونات الاغاثة الانسانية المقدمة من مركز الملك سلمان . وقال القائد الميداني بالمقاومة الجنوبية باحور صالح الكازمي ل(عدن الغد) ان المعونات الاغاثية تم تسليمها الي مقربين من حزب الاصلاح والي قلة من المواطنين وتم استثناء شريحة كبيرة من المعوزين والفقراء من ابناء باكازم والعوالق السفلي وشريحة كبيرة من سكان مدينة احور الذين يقدر عددهم بالمئات .
واضاف الكازمي :"لقد قامت جمعية الحياة الاصلاحية بالاستحواذ على كافة معونات الاغاثة وهذا امر مخالف للقوانين الانسانية حيث ان المخول الوحيد لاستلام الاغاثات وتوزيعها توزيع عادل هي جمعية احور الخيرية التي يترأسها السيد عبدالقادر المشهور وتظم في عضويتها اكثر من عشرة الاف عضو من كل فئات المجتمع وهي المخولة الوحيدة لاستلام اي معونات اغاثية لاهالي احور كونها تعمل في المديرية منذ اكثر من عشرون عاما".
وقال الكازمي :"منذ يوم الأربعاء والكثير ممن تم تسليمهم للمعونات الاغاثية يقومون ببيعها بأبخس الاثمان في سوق احور حيث لم تتجاوز اسعارها مابين 500حتي 1000 ريال يمني بمعنى ان السلة الغذائية التي وزعت لغير مستحقيها بيعت ب 2509 ريال يمني ومن ثم يذهب بائعيها الي شراء حزم القات بينما تتضور عشرات الاسر جوعا في احور بسبب المغالطات والدور غير العادل الذي تقوم به جمعية الحياة التابعة لحزب الاصلاح"".
واختتم الاستاذ صالح الكازمي حديثه ل(عدن الغد ) محذر مركز سلمان للإغاثة من التعامل مع اي جمعية اصلاحية او منظمة انسانية او تنموية تتبع مسؤولين متنفذين في احور من التعامل مع تلك المنظمات والجمعيات كونها ليست كفيلة بإيصال المعونات الى اصحابها الحقيقين الا وفق اهوائها او انتمائها السياسي او الحزبي او القبلي او المصلحي وهذا ما ادي الي ان تباع الاغاثات في الاسواق باقل القليل من اثمانها ولذلك، مضيفاً "نطالب مكتب الشؤون الاجتماعية في ابين بإيقاف اي تسهيلات لهذه المنظمات والجمعيات عدى جمعية احور الخيرية التي يرأسها السيد عبدالقادر المشهور وتظم في عضويتها كل اهالي احور، كما اشدد علي ايادي المسؤولين بمركز سلمان الاغاثي بإيقاف التعامل مع اي جهة تقول انها انسانية من احور عدي جمعية احور الخيرية".