تعد المنظمات الإغاثية أحد العوامل الرئيسية والفعالة في كثير من البلدان ،نظرآ لعملها الإنساني الدؤوب والخلاب ،وذلك من خلال إيصالها الإغاثي اللامحدود للانسانية نتيجة وجودها تحت وطاءة الكوارث الطبيعية أو الحروب التي لامعنى لها في حياة الشعوب المحبة للامن والامان والسلام ،لتشكل المنظمات الإغاثية وجهآ مشرقآ ووضاءآ لهذه الشعوب المنكوبة التي تقتات أمل حياتها وبقاها تحت مظلة هذه الأغاثات التي أوجدت لها حاضنةً قويةً ومحببةً بين أسلاف هذه الشعوب المنكوبة التي لأغنى لها عن عمل المنظمات الإغاثية خاصةً في هذه الضروف الصعبة التي تعيشها في هذا المنحنى الصعب والضيق الذي لايقبل القسمة على أثنين ،فالمافيات الإصلاحية المنحدرة تحت أسم المنظمات لم تعي يومآ أن عمل المنظمات إنساني ونبيل لتكرس جهودها الخبيثة والإنانية باسم منظمات كي توفر لنفسها الغطاء في التحكم والسيطرة بموارد الاغاثة وبلورتها تحت راية منتسبيها وذلك لاجل افراز واقعآ اخر في عمل المنظمات لايمت للانسانية باي صلةً بل نابعآ من الحزبية المقيتة التي ينتهجها أنصار الاصلاح الذين يحاولوا مرارآ وتكرارآ قلب الحقائق وحرفها عن مسارها بشتى أنواع الطرق حتى يفرضوا معادلة عكسية على المغلوبين والمقهورين من هذه الأحداث وفرض عليهم سياسة التبعية العمياء التي لاحاضر لها في مجتمعنا الجنوبي الذي نفثها الى أبعد الحدود على مر الأيام والسنين . اليوم ومن خلال الإرهاصات الجمة التي تواجه المنظمات الإغاثية (المافيات الإصلاحية) باخفاقها بعدم إيصال المعونات الإنسانية بالشكل المطلوب لهؤلاء الناس يتبين في الأفق أن هذه المافيات الإصلاحية لها حساباتها الخاصة بها لايهمها فقر وظور الأسر المنكوبة بحيث شكلت هذة الافرازات القذرة التي تسلكها المافيات الإصلاحية في تعاملها اللاأخلاقي واللاأنساني إلى سخط المواطن البيسط تجاه هذه الأحداث الملتوية التي لايعلم عنها شيئآ وان هناك مافيات أصلاحية تحاول بكل ماوتيت من قوةً العبث بحياتة وامنه واستقراره المعيشي الذي صار بين انياب هذه المافيات الإصلاحية المجردة من الأخلاق والأنسانية والدين في كل مكان وزمان . ختامآ جل مانرجوه أن لاتظل معاناة البسطاء والضعفاء والمغلوبون على أمرهم معلقةً بايدي هذه المافيات الاصلاحية وسحب البساط منها حتى لاتكبر المعاناة وتصير فجوةً لايمكن انداملها يومآ بعد يوم كي لايصبح المواطن البسيط والضعيف بين سندان هذه المافيات الاصلاحية وكماشة حقدها الدفين تجاه أبناء جلدتي آلى ما لانهاية ..!!