تعاظمت واقعة اهانة وتهديد قال نشطاء يمنيون ان رجل دين يمني بارز هو محمد اسماعيل العمراني تعرض لها من قبل جماعة الحوثي في حين تنكر الجماعة ذلك . وتفاقمت الردود بين مؤكد لواقعة التهديد للعلامة العمراني وبين ناف لها . وقال مقربون من العلامة العمراني بداية ان قيادات من جماعة الحوثي زاروه وهددوه باحراق مكتبية دينية ضخمة قام بانشائها وتطويرها قبل سنوات من اليوم . وردت قيادات من جماعة الحوثي بالنفي للواقعة مؤكدة ان ماحدث هو زيارة تفقدية لكن هذه القيادات لم تنكر ان المكتبة التابعة للعمراني لاتزال مغلقة من قبل الحوثيين منذ أكثر من عام ونصف . وكتب الناشط اليمني حسين الوادعي على صفحته حول هذه القضية :" من الواضح أن هناك ضغطا شديدا على العلامة العمراني وعائلته من أجل إنكار أي تهديدات او ضغوطات حوثية. أي بيانات إنكار تصدر تحت التهديد وفي ظروف السيطرة الأمنية الكاملة لميليشيا الحوثي على صنعاء لا يمكن ان تكون دليلا معتبرا. القضية الرئيسية أن المكتبة مصادره منذ عام ، وتحولت الى مقيل قات، وأن صالح الصماد وعد فقط ب"الحديث الى المسؤول الأمني" للنظر في القضية. وكذب الحوثيين من صدقهم سيتضح فقط عندما تعود المكتبة لأصحابها. كلامي موجه لميليشيا الامر الواقع. أما عائلة العلامة العمراني فليسوا في وضع يسمح لها بالحديث بحريه.
وكتب الوزير السابق عبدالوهاب العمراني بهذا الخصوص قائلا :" لا صحة لما نشره موقع (اليمن العربي) نقلاً عني ، بل واقرنوا الخبر بصورة لي ، فلا اساس له من الصحة في تفاصيله ولكن من حيث المضون صحيح مئة بالمئة ، وهي مناكفات سياسية يستغلون فيها العلامة العمراني واسرته ولم اصرح بشئ . وكذلك والدي ولكن حقيقة ان حسن زيد وصالح الصماط فعلاً ذهبوا للعلامة العمراني ونشر حسن زيد بوست في صفحته قبل رمضان يقول انه زار العلامة العمراني للاطمئنان عن صحته كما جاء في منشوره ، ولكن من كلام والدي لي غير صحيح انهم اتوا لذلك ولكن للدعاية ليس إلا بدليل اخذ الصور والتي بحد ذاتها ادانة . كان الغرض من الزيارة السماح بالتصرف بالمكتبة التي صيدروا عليها منذ نحو سنة وقد رفض العلامة العمراني طلبهم . لقد نشر الدكتو محمد جميح الحقيقة ان قيادات حوثية ذهبت لمسجده الزبيري وموثق بالصورة ، علماً ان المكتبة ليست شخصية لفضيلته بل تابعة لمركز العمراني الملحق بجامع بلال ، ولا زالت تحت تصرف الحوثيين منذ نحو عام كما عرفت من فضيلته . لكن تفاصيل ذلك وما قيل عن التهديد أو احراق المكتبة فأنما من باب التأجيج والاستقطاب المذهبي وأنفي ذلك . فيكفي الصورة التي تهين مفتي اليمن وقد قارب المئة عام وكأنهم يحققون مع متهم وليسوا في حضرة شيخ إسلام ..! وفي صفحته الشخصية نفى العمراني صحة مانشر عن تلقيه تهديد وجاء في الصفحة :" ننفي الخبر المشاع هذا اليوم ولا صحة له " ميليشا الحوثي تهدد مفتي اليمن العمراني بإحراق مكتبته ".
