كل حوارات اليمن حوارات عمياء وعقيمة لا يمكن لها ان تتقدم لان من يقود الحوار هي هيا العقليات المتخلفة المتناحرة وكل واحد يكيد بالاخر ليصطاده فالكل حريص وحذر من الاخر من اينئذا ستاتي الحلول. من وجهة نظري الحل واحد ولا خيار غيره وهو نزيح كل قوى الظلام والشر وقوى الفيد والنهب ثم نفتح باب الحوار اما ما يدور اليوم بين الفرقاء في اليمن ليس حوار وانما خوار او حمار او اكل خيار قل ما شئت عنه انها المهزلة بعينها حوار يفشل بصنعاء حوار يفشل بالرياض وبطبيعة الحال حوار جنيف سيفشل وسيفشل والفشل حليفه . ان لغة الحوار مصلح حضاري وجميل بس لمن يفهم لغة الحوار والحوار يحتاج الى عقليات متخضرة نظيفة ومتسامحة ان الحوار في اليمن معطل منذ -1994 م بداية بوثيقة العهد والاتفاق واتفاقية الطائف ومرورا بقرارات مجلس الامن الدولي رقم -928و-932 ومرورا الى ان وصلوا اليمن تحت البند السابع واصدر القرار بشأنها رقم -2220 وتتوالى المسرحيات الهزلية من الحوارات العبثية المستهزئة بحياة ومستقبل الإنسان باليمن شماله وجنوبه استمر حوار الطرشان إلى أن اوصلوا اليمن إلى حوار المدفع والأسلحة المدمرة لحياة الإنسان وما زالت المسرحية الهزلية مستمرة إلى أن صدر قرار آخر من قرارات الطاولة والملفات المعلقة مثله مثل أي قرارا يصدر بحق اليمن وأقصد قرار مجلس الأمن الأخير -22 16 واليوم يتحاورن في الكويت لهم أكثر من 60 يوما دون أي نتيجة تذكر. أي حوار يا عالم هذا أنه فعلا حوار الطرشان أما نحن الجنوبيين لا تعنينا هذه الحوارات ولن تمر علينا هذه المسرحيات الهزلية وقالها شعب الجنوب مرارا وتكرارا لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار