أولا... التحية والاحترام لأبناء شعبنا والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين... ثانيا... هل يعلم المتحاورون عن ماذا سيتحاورون وهل سيقبل البيت الأحمري والقبيلتين في حاشد وبكيل ما سيخرج به المجتمعون وهل أخذوا مشورتهم أولا...
ثالثا... لقد عجزت الأقلام عن التعليق على ما يدور في عاصمة الاحتلال اليمني للمسرحية الهزلية بما يسمى بحوار تقسيم الكعكة ولمن سيرسى المزاد ويكون له النصيب الأكبر من بين الحاضرين وما فعله المدعو حميد الأحمر وتوكل كرمان قبيل افتتاح المسرحية ليس حرصاً على عدم مشاركة الشباب في عاصمة الاحتلال بل هي نوع من المساومة ليحصل هو وحزبه على النصيب الأكبر من الكعكة...
أما نحن في الجنوب فلا تهمنا ولا تعنينا تلك المسرحية وإذا كان شخص جنوبي شارك فهو يشل نفسه أو حزب المؤتمر أو أحزاب المشترك وأيضا سيكون في هذه المسرحية كمبارس وهم يعلمون ذلك...
فقد أكدوا أبناء شعبنا ذلك القرار من خلال مليونيات القرار قرارنا في عاصمتنا الحبيبة عدن وفي حضرموت وأيضا في المهرة وسقطرى وهذا هو خير تأكيد على أن صاحب القرار هو الشعب الجنوبي من المهرة حتى باب المندب الذي رفض هذه المسرحية الهزلية بكامل فصولها...
أي حوار تحدد فترته من ستة أشهر أي مئة وثمانون يوم وكل مشارك يحصل على خمسون ألف ريال لليوم الواحد فإذا ضربنا خمسون ألف في مئة وثمانون يوما يصبح المبلغ تسعة مليون لكل شخص يصبح المبلغ أربعة مليار وخمسمائة مليون ريال هذا فقط للمشاركين وهو أكثر ما حصل عليه الفنان عادل إمام في مسرحية شاهد ما شافش حاجة وكل هذه المبالغ من خلاف الحراسات والسواقين والفنادق والإضاءة والديكور والصحفيون والتأليف والإخراج الذي قام به الفنان الكبير المبدع جمال بن عمر وبمشاركة من الزياني...
فكم سيصبح المبلغ المهدور وهم يعلمون أن لا كلمة تعلو فوق صوت القبيلة...