كل حوارات اليمن حوارات عقيمة وعمياء البصر والبصيرة ولا يمكن لها أن تتقدم لان من يقود الحوار هي هي العقليات المتخلفة المتناحرة وكل واحد يكيد بالأخر ليصطاده ف الكل حريص على مصالحة وفي نفس الوقت وحذر من الأخر .. فمن أين ستأتي الحلول والكل لا يرى ألا مصالحة و كيف ينتقم من الطرف الآخر ؟ ومن وجهة نظري الحل واحد وحيد ولا خيار غيره وهو أزاحة كل قوى الظلام والشر وقوى الفيد والنهب ثم نفتح باب الحوار من الإنسان البسيط الذي يطمح في وطن آمن بالله ثم بالنظام والقانون والدولة المدنية أما ما يدور اليوم بين الفرقا في اليمن ليس حوار وإنما خوار أو حمار أو أكل خيار قل ما شئت عنه؟. أنها المهزلة بعينها حوار صنعاء سنة وستة أشهر وقبله حوار الرياض وفشل ثم حوار جنيف أول وثاني وفشل وألان حوار الكويت وسيفشل حتماً لأن النوايا كما قلنا ليست سليمة أن لغة الحوار مصلح حضاري وجميل بس لمن يفهم لغة الحوار .. والحوار يحتاج إلى عقليات متحضرة نظيفة ومتسامحة وهذا الغير موجود في المتحاورين جميعاً ... وبالتالي لابد أن نفهم أن الحوارات في اليمن معطلة منذ عام 1994 م بداية بوثيقة العهد والاتفاق واتفاقية الطائف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 928و932 إلى أن تدخل مجلس الأمن ووضع اليمن تحت البند السابع بموجب القرار رقم 2240 وتتوالى المسرحيات الهزلية من الحوارات العبثية المستهزئة بحياة ومستقبل الإنسان باليمن شمالا وجنوبا استمر حوار الطرشان إلى أن أوصلوا اليمن إلى حوار المدفع والأسلحة المدمرة لحياة الإنسان وما زالت المسرحية الهزلية مستمرة إلى أن صدر قرار آخر من قرارات الطاولة والملفات المعلقة مثله مثل أي قرارا يصدر بحق اليمن وأقصد قرار مجلس الأمن الأخير 22 16 واليوم يتحاورن في الكويت لهم أكثر من 60 يوما دون أي نتيجة تذكر أي حوار يا عالم هذا أنه فعلاااا حوار الطرشان والحقيقة التي يجب أن يعيها الجنوبيين والإقليم والدولي أن الجنوب وأبناء الجنوب طال صبرهم وباعتقادي أن التململ من وضع اليمنيين شمالا وعدم اتفاقهم قد أصاب الجنوبيين بالغثيان وهم أكثر خبر بالخبرة وقد يصرون أن حوار الطرشان لا يعنيهم وشعبهم .. وسبق لشعب الجنوب وقد رفع شعار لا تفاوض لا حوار . نحن أصحاب القرار ..