شيعت جموع غفيرة صباح اليوم الخميس جثمان الشهيد البطل المقاوم ابراهيم محمد الجمالي إلى مقبرة الشهداء بردفان وسط حضور قيادة قوات الطوارئ الحزام الأمني وقيادات الفصائل في قوات المداهمة بعدنولحج والمقاومة بردفان وحالمين وقيادات عسكرية وامنية وقيادات سلطوية بمحافظة لحج.. وأنصار الحراك الجنوبي واصدقاء وذوي الشهيد الجمالي . وانطلق موكب التشيع من العاصمة عدن برتل من الأطقم العسكرية القوة الضاربة وسيارات المشيعين اتجهت صوب ردفان والتي رفعت صور الشهيد معاهدة له بالسير على الهدف الذي سقط من أجله حتى وصل بهم المطاف على مشارف مقبرة الجدعاء التي انتظرتهم الجماهير الغفيرة التي أدت الصلاة على الشهيد وحملته على الأعناق حتى وري الثرى في مقبرة الشهداء وسط حزن عميق عم الجميع ... حضر التشيع القيادي الثائر وقائد معركة الصولبان من قوات الطوارئ الحزام الأمني "منير المشألي اليافعي أبو اليمامة " ومنصور عجيل أبو شرارة من حزام الأمني لحج ومختار الحكمي من عدن وقائد مقاومة ردفان وحزامها الأمني مختار النوبي، وانور العمري من مقاومة حالمين وقيادة أمن ردفان بالإضافة إلى القيادة العسكرية والأمنية العميد عثمان معوضة ومحمود مثنى جبيران وأحمد قاسم طماح ومدير مكتب نائب محافظ لحج وامين عام المجلس المحلي بلحج عن السلطة سعدان مسعد قاسم بالإضافة إلى لفيف من الإعلاميين ونشطاء جنوبييين من أبناء مشألة يافع وردفان ... وعلى نفس الصعيد بداء مخيم العزاء للشهيد في جمعية الرواسي مشألة الواقع في مدينة الحبيلين حيث توافد المعزون إليها من المئات من أبناء يافع وردفان. وعلى هامش التعازي التي قدمت إلى أسرة الجمالي كافة القيت كلمات مرثية وتوجيهية من قبل شيخ مشألة سيف قاسم ،والعميد محمود جبيران وكذا من قبل القيادي منير أبو اليمامة الذي نقل تحية ثورية جنوبية من قيادة عدن ممثلة بمحافظها العميد عيدروس الزبيدي وأمنها شلال شائع وتحيات قيادة التحالف وقيادة الحزام بعدنوالحج ونقل تعازيهم الحارة لأسرة الشهيد ، مؤكدا أن هذا الثمن والفاتورة الباهظة يقدمها الجنوب من خيرة أبنائه من أجل هدفه الذي ينشده..وفصل ابو اليمامة حادثة الصولبان.. . وألقيت كلمات من قبل عدد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية والسياسية في هذا المخيم الذي يستمر لثلاثة ايام ..
