بات واضح للعيان بان داعش مشروع إيراني صهيوني مشترك تديره الموساد وتموله وتنفذه ايران وتستطيع اسرائيل من خلال هذا المشروع تحقيق أحلامها بالمنطقة ويتمكن الغرب من السيطرة على ارض العرب والمسلمين وثرواتهم ويحقق النظام الإيراني أطماعه في الهيمنة على المنطقة ولان النظام الإيراني يعرف بان العرب والمسلمين لن يغفروا له فعلته هذه ولن يسكتوا عليها فقد طلب النظام الإيراني من شركائه في هذا المشروع الحصول على ضمانات تقيهم رد الفعل العربي والإسلامي على استهدافهم الاسلام المسلمين وزعزعت أمن واستقرار المنطقة وتقويض دولها ولا توجد اي ضمانات تحقق لهم الأمان وتكون بأياديهم غير حصولهم على السلاح النووي ضناً منهم بأن ذلك سوف يخيف جيرانه العرب ويرهبهم وقد حصل فعلاً النظام الإيراني على الضوء الأخضر للشروع في بِنَا مفاعلاته وتطوير قدراته النووية بشكل متوازي مع خطوات تنفيذ مشروعهم الرئيس ويتم ذلك عن طريق المسرحية التي نعرفها جميعاً باسم برنامج ايران النووي ومفاوضاته مع وكالة الطاقة الذرية وأمريكا والاتحاد الأوربي والعقوبات الى اخر تلك المسرحية الهزلية ولتأكيد سنطرح عليكم بعض الحقائق والوقائع التي يمكن لاي شخص من خلالها التأكد من صدق هذا الطرح :- 1-داعش ظهرت بالعراق بعد ان سلم لها نوري المالكي اسلحة الجيش العراقي ومكنها من السيطرة على مناطق السنه وتحويلها الى مناطق حرب ودمار واظهارهم بصورة الدواعش ووصم السنه بالإرهاب وجر العالم كله الى حربهم وتمكين ايران بواسطة المليشيات الشيعية من احكام سيطرتها عليهم وعلى مناطقهم 2- داعش تستهدف عملياتها مناطق السنه بالعراق ويمتد إرهابها الى سوريا و ليبيا وتنفذ عملياتها أيضاً في الاْردن وتركيا والكويت والسعودية واليمن مع العلم ان إيران هي الاقرب الى العراق ولكن لم نرى اي عمليه تستهدف ايران او مناطق الشيعة الموالية لها 3- الحوثيين المواليين لإيران احتلوا عدن ومناطق الجنوب ما يقارب السنه ولم نرى اي عمليه اغتيال او تفجير استهدف لاي حوثي او عفاشي ولكن بمجرد خروج الحوثي من عدن بدأ مسلسل التفجيرات والاغتيالات في الجنوب الرافض للمد الصفوي الإيراني واستهداف كل ما هو جنوبي والغياب التام لداعش وعملياتها في مناطق الشمال التي يسيطر عليها الحوثيين الموالين لإيران مع العلم بان اكثر من ينفذون عمليات التفجيرات والاغتيالات في الجنوب هم من أبناء الشمال 4- هناك افعال مشتركه تجمع بين الحوثيين الموالين لإيران وداعش تتمثل في تفجير المساجد ودور العبادة والمعاهد الدينية واغتيال رجال الدين وقتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ . 5- استهداف المسجد النبوي بالمدينة المنورة ومساجد في القطيف واخرى في أماكن متفرغة يدل بما لا يدع مجال للشك بان داعش لا تنتمي للإسلام الحقيقي بكل طوائفه وان من يديرها ويمولها هو العدو الاول و الرئيس للإسلام والمسلمين 6- بعد استهداف العراق والإجهاز عليه وتسليمه لإيران واستهداف مصر ومحاولة إضعافها وتدمير ليبيا وسوريا وزرع الحوثي في اليمن لم يبقى أمامهم غير استهداف المملكة العربية السعودية قوة العرب ودرعها الواقي وعاصمة الخلافة الإسلامية مملكة الحزم والعزم وأرض المقدسات الاسلامية وقبلة المسلمين ارض الحرمين الشريفين التي تتقدم المسيرة للذود عن حياض الدين وشرف الامه . (خلاصة) لا يوجد خيار امام العرب والمسلمين لحماية أنفسهم ودينهم من المؤامرة القذرة التي تستهدفهم وتستهدف دينهم وارضهم وثروتَهم غير المواجهة المباشرة وضرب النظام الإيراني في عقر داره والتخلص من شروره وتحرير الأهواز العربية من قبضتهم وتخليص العالم وحماية الإنسانية والأمن السلام العالمي من اطماع هذا النظام الإرهابي وحلفائه الصهاينة قبل ان يتمكن هذا النظام الإرهابي من الحصول على السلاح النووي وقبل ان يصبح امر تجنب شرهم او التخلص منهم معضلة وقبل ان يتمكنوا من ضرب وتفكيك التحالفات العربية والإسلامية التي تقودها المملكة العربية السعودية .