ان عدم استيعاب قوى المقاومة الجنوبية التي حررت الجنوب والفصائل العسكرية التي شكلتها الشرعية والتحالف بعد الحرب وعدم دمجها في جيش وأمن وطني واحد وتحت قيادة واحدة تديرها غرفة عمليات مشتركه ينبأ بكارثة حتمية وشيكة الحدوث ويكشف سو النوايا التي تبيتها قوى الشرعية الهاربة للجنوب ومقاومته الباسلة وخصوصاً بعد ان ذهب حزب الإصلاح الإرهابي إلى استدعاء أطراف خارجية جديدة لإقحامها في الجنوب بعد مضي عام على نهاية العمليات العسكرية في مناطق الجنوب المحررة وهم بذلك (( الإصلاح وشرعيته )) يخططون لضرب المقاومة الجنوبية وإعادة احتلال الجنوب عن طريق تحويل الجنوب إلى ليبيا ثانيه تتناحر فيها الفصائل المسلحة فيما بينها وفقاً لصراع الأطراف التي. تمول وتدير تلك الفصائل وبالنهاية سيكون ذلك هو المبرر لاستدعاء جيش المقدشي والحليلي لضرب ماتبقى من هذه الفصائل بعد ان ينهكها الصراع ويحل محلها وسيكون ذلك بمساعدة ومباركه إقليمية ودولية بدعوى ان هذه الفصائل خارجه عن سلطات الدولة ووجودها يضعف الدولة ويشكل خطر على الأمن ويزعزع الاستقرار وعليه فإننا نحذر قيادات المقاومة الجنوبية من هذا وندعوهم إلى توحيد قيادتهم العسكرية وإخضاع قواتهم لغرفة عمليات واحده كما إننا نحذر قيادات حزب الإصلاح من التمادي أكثر في التآمر على الجنوب وتقويض أمنه واستقراره كما إننا نناشد شركا الجنوب في التحالف العربي الذي امتزجت دما أبنائهم بدماء ابنا الجنوب في ملحمة الدفاع عن الدين والعروبة من الغزو الصفوي الرافضي ان لايسمحون لمن يخطط لمثل هذه الأعمال الإجرامية والغير أخلاقية التي لن تخدم في محصلتها النهائية غير أعداء الدين والعروبة اللهم إني بلغت اللهم فشهد