احتدمت شدة المواجهات المباشرة بين المقاومة الجنوبية بجبهات المضاربة وقوات موالية للحوثيين وصالح منذ يومين. وقالت مصادر في مقاومة الصبيحة لعدن الغد ان المواجهات اشتدت خضرواتها خلال اليومين الماضيين وصباح الخميس حتى ساعة كتابة الخبر. ونوه مصدر خاص لعدن الغد ان المعارك بجبهة كهبوب خلفت منذ صباح الخميس سبعة شهداء من أبناء الصبيحة و15 جريحا فيما لم يتم التأكد من قتلى وجرحى الحوثيين وصالح. وأوضحت مصادر ميدانية لمراسل عدن الغد ان المعارك اشتدت وتيرتها يوم الخميس بمنطقة كهبوب القريبة من المندب في ظل صمت وغياب تام للمنطقة العسكرية الرابعة حيث تقاتل المقاومة بسلاحها الشخصي الخفيف في حين تمتلك الجماعات الحوثية وصالح أسلحة ثقيلة ومتطورة. وأمطرت جماعات الحوثيين وصالح مناطق المضاربة الحدودية بوابل من قذائف الهاوزر والمدفعية في منطقة الرويس الحدودية ومنطقة العلقمة وأكد مصدر بمقاومة العلقمة استشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين جراء هذا القصف. وقالت قيادة الجبهة الغربية بالمشرف بالمحاولة ان الحوثيين صعدوا من قصفهم لهذه القرى الجنوبية السكنية بمختلف القذائف والأسلحة الثقيلة. وأكد عبدربه المحولي مقتل احد عناصر المقاومة بجبهة المشرف اليوم الخميس وجرح آخرين تم إسعافهم لمشافي عدن. إلى ذلك قصفت طائرات التحالف العربي عدة مواقع للحوثيين في مناطق قريبة من العمري وذباب وكهبوب بحسب ما أكدته مصادر محلية لعدن الغد.. على صعيد متصل أمطرت القوات الموالية للحوثيين وصالح منطقتي السقياء والنابية المجاورتين للمندب بعدد من القذائف بالمدفعية والهاوون والكاتيوشا. هذا واستغربت قيادات ميدانية بالمقاومة من صمت المنطقة العسكرية الرابعة في تشهد المناطق الجنوبية بالمضاربة تصعيد خطيرا من قبل الحوثيين. وأبدت هذه القيادات أسفها تجاه مايحدث من قتل للمقاومة وأبنائها في وقت لايمتلكون أسلحة ثقيلة لردع هذه الجماعات. وقدمت المقاومة خلال اليومين أكثر من 30 قتلى وجرحى ولم يلتفت إليهم من الجهات الشرعية والقيادة العسكرية. *من صادق البوكري