عذرا على العنوان، ولكنها هى الحقيقة التى تدعوا إلى الغثيان،والتى تجلت مع الأحداث التى مرت بها تركيا. فمع الأحداث المفاجأة والتى قامت بها عناصر من الجيش التركى ،بالقيام بانقلاب على رئيسها ،نتيجه سياسته الخاطئة،فى إدارة البلاد،مع وجود الحزب الواحد ،مماترتب عليه ،قمع الحريات،سواء المقرؤة او المرئية،فأغلق الصحف والقنوات المعادية له،وكذلك الاستمرار،فى فتح بيوت الدعارة،بل والسماح بزواج المثليين،ودعمه للارهاب الداعشى،ثم اقامه قواعد امريكية لحمايته على أرضه،ومع هذا الجزء البسيط مما يفعله،اقحام الجيش فى حروب استعمارية لاشان له بها.هكذا هو حاكم تركيا،والذى بمعاونه حزبه جعل كل الصلاحيات فى يده،بعد أن كانت لرئيس وزراءه. أردوغان الذى جعلت منه أمريكا صداما جديدا،فأوزعت اليه إحياء أمجاد أجداده القتله،وأخذه طموحه الجامح ،لإحياء الخلافة الاسلاميه،يكون هو أمير المؤمنين،فهذا ليس اول إنقلاب يفشل،بل سبقه اكثر من 4 انقلابات باءت بالفشل أيضا. ولكن هذا الانقلاب بصفة خاصة يختلف عن كل الإنقلابات،التى مرت على تركيا،لكونه إنقلاب ضد رئيس وجماعة تنتمى للتنظيم الدولى للإخوان اليهودية، جعلت من تركيا مرتعا لهم،فجيشوا المرتزقة ،وميليشياتهم لإرهاب الشعب،بل حرضهم على قتل كل من يعترض سياستهم،فاصبح الكرسى الذى يجلس عليه،ومن أجله ،ملطخا بدماء بنى وطنه. وهذا ليس ببعيد عنا ،فقد مارسه كلابهم فى مصر عندما حكمها الجاسوس مرسى،ولكن الشعب لم يمهله فى تنفيذ، مخططاتهم القذرة،فراحوا يعتصمون فى الميادين،وهناك كانوا يحاولون ان يقلبوا الشعب على بعضه تارة،ويهددوهم بالقتل تارة اخرى،اذا مافعله الكلب اردوغان وكلابه،قد فعلته الكلاب فى مصر. فمع بداية الإنقلاب لا أنكر فرحتى،بل كانت هناك حالة من السعاده الغامرة على وجوهه المصريين الاحرار،متمنيين انجلاء السفاح قردوغان وعشيرته عن الحكم، وماهى لحظات حتى انفجرت دمامل الصديد المصرية فى وجوه المصريين،من الذين ينتمون للعشيرة الإرهابية،متمنين هم أيضا فشل الإنقلاب،خوفا على كلابهم الهاربه فى تركيا،وأيضا متوهمين أن بوجود هذا الكلب عن الحكم،قد يمنع المصريين من إعدام كلابهم . حقا كان صديدا يؤدى الى الغثيان فرائحته العفنه، قد أطلت علينا بعد أن ظننا أنها تحولت لغرغرينا بترت فيها عقولهم. ولكنهم أثبتوا لنا مقوله كلابهم، أن الوطن ماهو الا حفنه تراب عفنه،هم يتناسون كل شيء،ولكنهم يجادلون كما يجادل اليهود فيما لهم، فسبحان الله الذى حفظ مصر شعبها وجيشها،الذى ذكر فى القرآن فحرفوه،كما حرفت اليهود التوراة، إن مصرالتى ذكرها القرآن من سبع سماوات وذكرها رسولنا الكريم أصبحت عندهم مسر،إن آيات الله فى الملك،أيضا كفروا بها بعد أن لفظهم الشعب،فمن هم هؤلاء،،؟هؤلاء قوما لا نعرفهم ولا نعرف ملتهم،لأن الإسلام لا تستحوذه جماعة منذ بدايتها وهى جماعة مارقة،قاتلة،كارهه للوطن،فاليوم ليس مثل الأمس،قد يكون هذا الانقلاب،هى بداية سقوط طاغوتكم،بعد أن أصبح بلا هوية،بعد أن أهان جيشه،فاليوم تركيا تديرها الميلشيات ،كما كانوا يحلمون ان يحولوا وسية لهم،تركيا اصبحت بلا قضاء،مثل ما كانوا يحلمون ايضا بعزلهم فى مصر،فسبحان الله،ان ماارادوه قد حل عليهم،لنعلن قريبا عن حرب أهليه قد تؤدى الى تقسيم تركيا إلى دويلات،فمن اراد بمصر السوء فالله حافظها،ولكنهم يستكبرون.حفظ الله مصر وشعبها وجيشها.