الإعلام سلاح ذو حدين و استخدامك لهذا النوع من السلاح دون استشارة المتخصص بهذا السلاح يؤدي الى مضاعفات خطيرة تضر بسلامة وصحة جسد المجتمع الجنوبي النحيل المرهق من كثر ما قد قاوم من فيروسات وجراثيم الاحتلال اليمني البغيض.ودعوتي هذه المقدمة الى كل أبناء الجنوب الأحرار هي مجرد حرص منا على مستقبل الجنوب وأهله فالأعلام يعتبر دواء لمن أحسن استخدامه وداء لمن أساء الاستخدام باعتباره مثل اي دواء يكتب عليها ضعه بعيداً عن متناول الأطفال. وذلك لما له من خطر كبير في تسميم العقول وقتل الأفكار لدى عامة الناس وخاصة طبقة نصف متعلمين. فعلينا جميعاً الحذر من مطابخ الاحتلال وعملائهم.الذين يملكون الخبرة الكافية للطباخة الجيدة للأخبار المعصودة بالعسل. ومن اهم الأخطاء التي نرتكبها هي النسخ واللصق والنشر دون مراجعة او قراءة الموضوع المراد نشرة وذلك للتفاخر امام الآخرين بإننا إعلاميين متفوقين في حق السبق الصحفي وما الى ذلك من هراء. نحن في كل هذه المجموعات والمواقع وغيرها من وسائل الإخبار نريد أن نكون كلنا إعلاميين فإذا كنا نفكر بهذه الطريقة إذاً فعشر مجموعات في الواتساب مثلاً في كل مجموعة 250 عضواً يصبح الناتج 2500 عضواً كلنا إعلاميين. فهذا العدد من الإعلاميين كفيل بتدمير ضمير وفكر أمة بحالها.
ما أريد قوله هو أننا يجب أن نكون في شبكات التواصل الاجتماعية والوسائل الإعلامية كلنا حسب تخصصه في توعية الناس وتوجيههم. فلا ننشر اي خبر إلاّ من صحفيين وإعلاميين معروفين نعرف توجهاتهم وانتمائهم ليكونوا هم من يتحمل المسئولية تجاه اي تدليس او مجافاه للحقيقة.
فعدن الغد وغيرها من المواقع المشهود لها بالمصداقية يجب ان تكون مرجعية لنا للنقل منها الأخبار ونروجها لا ان ننساق لما يروجه الأعداء ..هذا اذا اردنا الانتصار لشعبنا وثورتنا الجنوبية. كما نعمل على مراقبة من يقومون بنشر الأخبار الكاذبة بشكل مستمر وإصرار مشبوه. نحن لا نخون اي شخص ولكن على الجميع أن يكون على يقين تام بانه لا توجد هناك اي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك و الواتس اب إلاّ وبها أشخاص مرتبطين باستخبارات الاحتلال وكلاً حسب المهمة الموكلة اليه... ولكي تتأكدوا من ذلك تابعوا ما ينشر بعض الأشخاص من أخبار ستجدون أنها أخبار يتم إنزالها الى الجمهور لهدف ما يريده الاحتلال وبعد فترة من نزول هذه الأخبار يكون خطاب قادات الاحتلال امتداداً لما سبق من تسريبات تم خدع الناس بها وارباك تقدمهم وهم في طريقهم الى الهدف الذي يصبون اليه. هذا جزء بسيط جداً مما يعانيه الإعلام الجنوبي. ولهذا وجب حفظه بعيداً عن متناول الأطفال.