وصف الكثير من ابناء محافظة شبوة القرار الصادر عن قيادة المقاومة الجنوبية بمديرية رضوم محافظة و الذي ينص على اغلاق ميناء بير علي مديرية رضوم بمحافظة شبوة الذي يشهد تهريب للمشتقات النفطية واحتجاز الناقلات التي تحاول الدخول الى الميناء او مرافقتها الى خارج المربع الامني للمقاومة بالقرب من ميفع حجر محافظة حضرموت بانه قرار موفق ويصب في الاتجاه الصحيح واعتبره كثيرون بانه قرار يساعد على تحقيق الاستتاب الامني الذي فقد في الايام الاخيرة عندما تزايدت ظاهرت التقطعات في الخط العام بسبب هذه الموانئ. وأوضحت قيادة المقاومة انها اتخذت هذا القرار بعد ان حذرت مسبقا الجهات التي تقوم بالإشراف على هذه الموانئ بطريقة غير شرعية من العمل في هذه الموانئ وانزال المشتقات النفطية وغيرها من المهربات الا ان تلك الجهات لم تعير المقاومة اي اهتمام وذلك العمل اسهم في اغلاق المنطقة امنياً وعندما طال تمادي تلك الجهات قررت المقاومة اختيار طريقة اخرى وهي توقيف الشاحنات الفارغة القادمة من مناطق اخرى للشحن من هذه الموانئ واجبارها على الذهاب الى المكلا للشحن من هناك بطريقة رسمية او العودة الى مناطقهم دون حمولة .
واكدت قيادة المقاومة انه بينما حاول ليلة امس الجمعة تجار المشتقات النفطية المهربة اقناع النقاط الامنية الواقعة في المربع الامني تحت قيادة المقاومة الجنوبية بالحاف بمرور الشاحنات النفطية الفارغة التي تحتجزها المقاومة مقدمين لهم مبالغ مالية كبيرة لتسهيل عملية مرور الشاحنات في الخط العام لوصولها الى الموانئ والشحن من هناك الا ان قيادة النقاط الامنية والمقاومة رفضت ذلك الاغراء، واكدوا لهم بان القرار اتخذ بعد دراسة جيدة من القيادة الامنية التي تحملت الكثير من المشاكل في الخط العام بسبب فتح الموانئ على مصرعيها دون رقابة من الاجهزة الامنية وتحت ايادي تحاول ان يكون دخل تلك الموانئ ملكية خاصة بهم بعيداً عن الشرعية والدولة وذلك بسبب التساهل الذي كان سابقاً من المقاومة والدولة والشرعية وقوات التحالف العربي زادت ظاهرت التقطعات التي يقوم بها جناح آخر في الخط العام لمساعدة تجار تلك المهربات في اغلاق الامن والسكينة العامة من اجل تمرير مهرباتهم من تلك الموانئ بعيداً عن الاجهزة الامنية والمقاومة وبقاء التقطعات التي تقلق المارة في الطرقات والتي تفكر في الدخل اليومي دون التفكير في عواقب هذا الدخل ومن ذلك الحين شهد الخط العام والمناطق المجاورة لمواني التهريب هدوا عام وارتياح شعبي لهذا القرار .