تواصلت دورة الاتصال الفعال صبيحة السبت 6/8/2016م وتحدث المدرب الدكتور محمد سالم بن جمعان حول مهارة الإنصات محددا تعاريفها ومشددا على أهميتها فقال بأنها تكمن في : الإنصات الجيد من أهم مقومات عملية التعلم . ويتخذ الإنصات أشكالا مختلفة في المؤسسات وبيئات العمل ( المقابلات – تلقي التوجيهات – الاجتماعات – التفاوض – المحادثات ) . وتقول الدراسات أن المدراء يقضون من 65 – 90 % من وقت عملهم في الإنصات للآخرين ، ويقضي الإنسان نصف وقته الاتصالي منصتا إلى الآخرين ، ويقضي نصفه الآخر في الكتابة والتحدث . ويساعد الإنصات الجيد على تكوين البيئة الأسرية الآمنة ، فالإنصات أساسي في تربية الأبناء ومهم في استقرار العلاقة بين الزوجين . وتسال كيف نتقن الإنصات ؟ مجيبا الى انه يجب التغلب على المعوقات التي تحول دون الانتباه والإنصات للرسالة إنصاتاً تاماً . واكتساب السلوك الذي يساعد على الإنصات ومنه تشجيع المتحدث على مزيد من التفاعل . وعلينا التغلب على عوائق الإنصات ومنها : العوائق الذهنية : إن التفكير في غير الرسالة التي تسمع لها وانشغال الذهن بمواضيع أخرى من الإنصات سماعاً مجرداً لا يؤدي في الغالب إلى فهم الرسالة ، وللتغلب على ذلك يجب تفريغ الذهن والعناية بكلام المتحدث . والانطباع والحكم المسبق : الحكم المسبق على المتحدث يؤدي إلى الحكم المسبق على حديثه ، سواءً كان إيجابيا أم سلبيا . والحالات النفسية :مثل القلق والخوف والاضطراب والضغط والإجهاد يؤدي إلى ضعف الإنصات . والمشوشات البيئية : مثل الضوضاء في المكان أو كثرة مثيرات الانتباه في نفس المكان وسماع ما نريد أو نحب سماعه فقط : كثيراً ما يميل الشخص إلى انتقاء ما يريد سماعه مما يجعله غير منصت لكامل الرسالة . واختلاف اللهجة أو اللغة بين الطرفين . اما عن مهارات الإنصات فذكر : الاستعداد للإنصات والتهيؤ قبل بدء الإنصات . والاستماع بانتباه ، فالاستماع بانتباه والعناية بالحديث هي لب الإنصات وان نفسر مضمون الرسالة من خلال تحليل ما سمعنا لفهم المعنى . تقويم الرسالة ، وتكوين رأي وانطباع عن أهمية الرسالة . وعبر عدد من المشاركين عن انطباعاتهم عن الدورة في هذه الكلمات : الأستاذ عمر شيخ باعباد ماجستير كلية الآداب قسم الدراسات الإسلامية قال : الدورة كانت رائعة في الأداء والأسلوب ،وأخذت منوالا جديدا من المناقشة وتعريف الذات بأهمية الاتصال والمرسل والاستجابة نتمنى مزيد من مثلها وشكر للمركز وشكر للمدرب الأستاذة أمل محمد بن سلم كلية البنات قسم دراسات إسلامية قالت : أخذن فكرة رائعة حول هذه المهارات والأروع انها كانت تطبيقية وأكثر فعالية ، كما أنها أتاحت لنا فرصة اكتشاف ذواتنا في عملية الاتصال وكيفية تطويرها لتجعلنا مستقبلا أكثر تواصلا مع الآخرين . الدكتور عبدالخالق بن نهيد كلية الطب مجال الأشعة قال :الدورة ممتازة وأظن أنها كثيرا مما نحتاجه ،وعد تطبيقا عمليا لما نمارسه في حياتنا وهو ما سيكون واضحا إلمام المدرب ونضوج فكره . وقالت رشا سعيد باضريس من قسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب : دورة مهمة جدا لنا وتعلمت منها وجوب تنمية مهراتي في الاتصال الفعال مع من حولي خاصة مهرت الانصات ،اشكر المدرب والقائمين على الدورة . وقال سالمين عبدالخالق بامسعود طالب ماجستير كلية العلوم البيئية والإحياء البحرية : التواصل الفعال كان لها اسما فكانت دورة فعالة بما تحمله الكلمة ،موضوعها ملامس للواقع ويحتاجه كل احد من الناس للتعامل مع غيره لاسيما أعضاء هيئة التدريس ، أتمنى ان اعكس هده الدورة في محال عملي . سالم عبيد بانواس :طالب ماجستير جغرافيا كلية الآداب : الدورة كانت من افضل الدورات وقد استفدت منها كثيرا فشكرا للدكتور محمد بن جمعان وشكر لمركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بجامعة حضرموت وشكرا للأستاذ الدكتور عبدالله عيضه باحشوان على حرصه على تنفيذ هذه الدورات . الأستاذة ريم عارف ألمقطري كلية الهندسة قالت : دورة ممتعة تعلمت منها كيفية الاتصال بالآخرين بطريقة صحيحة وأهمية تطوير ذاتي في جانب التواصل الفعال وبعض الطرق المناسبة في التعليم . وقال الأستاذ علي سالم الشرفي طالب ماجستير قسم اللغة العربية كلية الآداب :دورة ماتعة ثرية راقية ،هوت بتركيز على أساسيات مهمة في مهارات الاتصال الإنساني بوصفه سمة من صميم الإنسان المجتمعي السوي استفدنا منها الكثير والكثير . الأستاذ سامي ناصر مرجان ماجستير كلية التربية المكلا قسم العلوم الاجتماعية تاريخ قال :دورة رائعة من حيث المضمون ،والتنفيذ ، وكان المحاضر رائعا أداء وأسلوبا مما ابعد الملل عند المشاركين . الأستاذ باسل عبدالله شملان : كلية التربية قسم العلوم الاجتماعية قال : الأسلوب الراقي والحديث الذي قدمت به الدورة واحترافية الدكتور محمد بن جمعان كانت من الأسباب التي جعلتنا نشعر بنها تخلت عن النمطية ولاقت استحسانا وتفاعلا كبيرا من المشاركين. الأستاذة وفاء عبدالله بامعس : كلية التربية سقطرى قالت : الدورة من حيث التوقيت والموضوع ،ورائعة من حيث اختيار العنوان فنحن في أمس الحاجة للاتصال الفعال ،وستكون زادا لن في تعاملنا مع الطلاب ومع من نتعامل معهم في حياتنا ، وتعجز كلمات الشكر للمدرب لمركز التطوير الاكاديمي بالجامعة . الأستاذة ضنين حاج كلية التربية سقطرى قالت : اشعر بسعادة وقد حظيت بشرف المشاركة في هذه الدورة النوعية الممتازة بكل المقاييس ، شكرا لاهتمام مركز التطوير الأكاديمي باهتمامه بأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ، وشكر للدكتور محمد بن جمعان على أسلوبه الجميل والرائع.
الأستاذة نسرين محمد باحميد قالت :الدورة كانت من أروع الدورات التي حضرتها في مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بالجامعة وارقأها ، صراحة كانت مفعمة بالحركة والحيوية مما جعل المتدربين أكثر تفاعلا مع المدر الدكتور محمد بن جمعان استفدنا كثيرا أسجل شكر للجامعة ولمركز التطوير الأكاديمي في جهودهم للارتقاء بأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم .