قامت عناصر وأفراد من سجن المنصورة ظهر اليوم الأحد باعتقال القيادي في المقاومة البارز الجنوبية وعضو المجلس العسكري بمحافظة أبين والمنطقة الوسطى الشيخ/ عادل سالم موفجة الحسني وأخذه إلى جهة غير معلومة. هذا وقد كان الحسني صباح اليوم ذهب إلى سجن المنصورة على خلفية اتفاق مع "قيادة الحزام الأمني" لتوقيع ضمانة لخروج أحد السجناء المحتجزين لدى سجن المنصورة، وعقب توقيع الضمانة غارد الحسني السجن لتعاود إدارة السجن بعد دقائق من مغادرته الاتصال به وطلبوا حضوره إلى السجن مجدداً لاستكمال الإجراءات، فما أن عاد حتى قاموا باعتقاله دون أي سبب يذكر حتى اللحظة وذهبوا به إلى جهة غير معلومة. وذكرت مصادر مقربة من المجلس العسكري أن الشيخ عادل الحسني كان قد توجه صباح اليوم لتوقيع ضمانة لخروج أحد السجناء، وتأتي الضمانة بعد اتفاق جرى بين الشيخ الحسني وقيادة الحزام الأمني وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقيادة معسكر الصلوبان لتوقيع الضمانة. هذا وطالب المجلس العسكري بمحافظة أبين والمنطقة الوسطى بالإفراج الفوري على الشيخ الحسني، وكذا الإفصاح الفوري عن الجهة التي اقتادوه لها، ويحمل المجلس العسكري قيادة وأفراد سجن المنصورة والحزام الأمني المسؤولية الكاملة عن سلامة الشيخ الحسني. ويذكر أن الحسني هو من أبرز قيادات المقاوم الجنوبية والمجلس العسكري بمحافظة أبين ومديريات المنقطة الوسطى الذين خاضوا معارك ضد الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح في عكد وتلك النحاء أبان الحرب الأخيرة التي شنتها الميليشيات على محافظة أبين وباقي محافظات الجنوب، بالإضافة إلى كون الشيخ الحسني هو من أبرز وجاهات وأعيان مديرية مودية والمنطقة الوسطى. ويأتي هذا الاعتقال بعد مداهمة منزل شقيق الشهيد المناضل علي ناصر هادي، واعتقالات أخرى بررت لاحقاً من قبل أجهزة أمن عدن بأنها اشتباه ونتيجة لمعلومات خاطئة.
