قال القائم باعمال اللواء 119 مشاه بابين العقيد / ناصر علي باصميع بان مدير مكتب الرئيس هادي د. محمد علي مارم قام خلال الأشهر الماضية باصدار قرارات نحى بموجبها قيادات عسكرية بارزة وجاء بقيادات مقربة منه في خطوة مخالفة للقانون . وجاء ذلك في رسالة بعث بها باصميع إلى الرئيس هادي وتلقت "عدن الغد" نسخة منها وأكد فيها ان مارم قام بازاحته من منصبه واستبداله باخر بطريقة غير مشروعة .
وجاء في الرسالة :
الأخ الرئيس نفرج عن صمتنا حبا فيكم فهل سنبني جيش وطني ؟
أخي العزيز رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، منذ ألاف السنين ، منذ عهد سبأ ، لم يأت قائد للبلاد إلا كان قدومه فوق جيش جرار على عربة مدرعة أو دبابة مغتصبا بذلك سلطة من كان خلفه فيحكم ويديه ملطخة بالدماء ، ليأتي زمن و حقبة ذهبية مرت بها اليمن ، أستبشر بها كل يمني شماله وجنوبه ، شرقه وغربة خيرا ، حقبة تجسدت في انتخابكم بإجماع وطني شامل وكبير رئيس للبلاد في مشهد أعاد حلقات التاريخ السياسي اليمني الذي اخصه الله في كتابه ( أنَّا اهل شورى ) . كنت الرئيس الذي جاء للحكم بطريقة توافقية كانت سبب في زرع الأمل في أرواحنا بأنا على موعد مع غد كبير ، فقررنا حينها التعاطي وبإجابية مطلقة مع تلك الحقبة الذهبية التي تمر بها البلاد وكان ذلك واجب وطني على كل شريف وتفائلنا في شخصكم خير التفاؤل واقسمنا أن نقف معك للمرور بالبلاد وصنع التحول التاريخي الشامل للخروج الآمن من المنعطف الذي تمر به البلاد ، فتبت يدي أناس خذلونا في تلك الفترة وشٌلت يد الفاسدين الذين مثلوا حلقة ضمن حلقات تآمر متتالي انتهت بإجتياح جارف وبربري لسلمية الأرض وحلم الوطن الكبير ، فكان للاجتياح الحوثي العفاشي ثمرته المؤلمة ولكنها كانت الضارة النافعة حين خلدت في ميادين الشرف أبطالا وقيادات للقوات المسلحة والأمن ، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . برزت تلك الحرب قيادات لم تبرح ميادين الشرف فأبروا بقسمهم مع الله والوطن وشكلوا النواة الأولى والحقيقية لبناء جيش وطني حقيقي لا ولاء له إلا للوطن لذا أخي الرئيس فالرجال الذين برزتهم هذه الحرب وتلك الظروف الصعبة هم من يستحقون الإهتمام والإتكال عليهم لبناء جيش هذا الوطن ، فهم من خرج وسطر الملاحم البطولية حين أوقد شعلة ثورتها دم الشهيد القائد اللواء الركن علي ناصر هادي ومع ذلك فنحن لا نمن على الوطن ولكن كل ماقدمناه دفاعا عن العقيدة والأرض والعرض ضد ذلك المد البربري الصفوي البائس لن نسمح بتاتا وإطلاقا أن يتسلق اؤلئك الفسدة على دماء وعرق الأوفياء . ومن هنا نتقدم بالشكر وإلامتنان للأخ قائد المنطقة الرابعة اللواء أحمد سيف الذي شرفنا بتعيين نخبة من الضباط الذين كان لهم الدور البارز والبطولي وكان تعييني ضمنها كقائم بأعمال قائد اللواء الأخ العميد فيصل محمد رجب فك الله أسره ، ونشيد بدور قائد المنطقة ولا ننكره في إنصاف الآخرين رغم شحة الإمكانيات لديه في قيادة المنطقة الرابعة فكان ذلك التعيين رد اعتبار لي ، فيه تكليف قبل ان يكون تشريف كوني الضابط الوحيد في اللواء 119 الذي خاض المعارك في مختلف جبهات عدن وأبين وحققنا الإنتصارات فيها في معركة التحرير . واليوم انا لا اظن أن الأخ الدكتور محمد مارم هو من إستحدث تعيينات جديدة تترتب في إقصائي من منصبي لشخص يدعى محمد ناصر علي المرصعة الجعدني ولا ندري هل هذا تكريما لنا او تجريم وتجريح لنا وفينا . الأخ الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي كما كان لنا دور في صنع النصر العظيم والملحمة البطولية سنكمل الدور في بناء جيش وطني ولاءه لله والوطن ونستبشر فيكم خيرا فأنتم على علم ودراية كاملة بجهودي وبعض الأفراد في اللواء 119 كضابط وحيد وقف من اللواء وحاول بكل ما أوتي من جهد وقوة ان يلم شمل اللواء فكانت العاقبة نصر عظيم سيخلده الأجيال صنعناه مع الإخوة فضل باعش وعبدالقادر الجعري والطلي والفياضي والقفيش وعبدالله الصبيحي كنا يد واحده تحارب وتنسق مع الأخ نائف البكري الذي كان حينها رئيس مجلس المقاومة . عقيد / ناصر علي باصميع أركان حرب اللواء 119 مشاة القائم بأعمال قائد اللواء .