رأينا بعض الأعضاء المنتمين لحزب الإصلاح يظهرون بعد التفجيرات التي تحصل بعدن ، لمهاجمة الشيخ هاني بن بريك قائد الحزام الأمني و العميد شلال شايع مدير الأمن والجنرال عيدروس الزُبيدي محافظ عدن - بدون ترحم على الشهداء - ، بمعنى آخر إنهم تفرغوا لمهاجمة قادة المقاومة الجنوبية ونسوا معركة الحوثي وعفاش بالشمال ، الذي عاث فيهم فساداً بالشمال ، وبالرغم من هذا عندما إغتيل صالح بحلس قام بعض أفراد الحراك الجنوبي السلمي بالترحُم عليه ورفعوا صورة بمواقع التواصل الإجتماعية وامتدحوا شخصيته والبعض ذهب ليقدم التعازي لأهل الفقيد. ومحافظة تعز من أكثر المناطق المنكوبة باليمن الشمالي ، وهي منطقة تابعه للإصلاح وفيها كثافة عددية لهم ، ولكن لم نرى فيها أي إنتصار فيها عائد لهم ، والذي حصل بتعز بعد تحرير عدن بأشهرٍ قليلة إنها تحررت لكن ليس من الإصلاح بل من السلفية بقيادة الشيخ عدنان القميشي ، ولكن بعد مغادرته لتعز بعد التحرير عاد الحوثي للوازعية وكأن شيءً لم يكن ، لكن عاد السلفية بقيادة عدنان القميشي لتعز بإسم (جبهة حسم) المسنودة من المقاومة الجنوبية التابعه للمحضار (كتائب المحضار).
ويتهمون الحراك الجنوبي السلمي بالعمالة الإيرانية ، كيف ذلك والحراك السلمي بالضالع أول من تصدى الحوثيين ؟؟ ، إذا الحراك تابع لإيران كان من المستحيل أن يقاوم المد الإيراني ، وفي عدن كان أقوى جبهة بالبريقة وكان من القائدين فيها أبو همام اليافعي ، وفي دار سعد كان هناك جبهة لذيب أبو مشعل الكازمي وهي من الجبهات التي لم يستطيع الحوثي إختراقها ، وخطة تحرير عدن كان من الشهيد جعفر محمد سعد عليه رحمة الله ، وكلهم مع الحراك ، وغيرهم من القادة في جبهات أخرى في مختلف أرجاء الجنوب العربي.
أين العمالة لإيران من ناحية الحراك السلمي ؟؟؟ إن العمالة الحقيقة في شمال اليمن حين نرى الفريق علي محسن الأحمر و المقدشي وغيرهم من القادة غير قادرين على إدارة معارك ناجحه وتحرير صنعاء من المجوس والتحالف يقوم بضخ الأموال لهم لكن بلا فائدة. وكانت أكثر التفجيرات بعدن تأتي من المنتمين لحزب الإصلاح ، وإن قام الأمن بعدن بإعتقال أحد المنتمين إليهم سيقولون إن عيدروس شيوعي يريد إعادة الشيوعية للجنوب لأنه يعتقل رجال الدين وحفظة القرآن.
ومن ذكريات حرب 2015 إنه في بعض مناطق عدن تم توكيل جمعية الإصلاح الخيرية بتوزيع الإغاثات - من التحالف - ومن المناطق التي وكِلوا بها (دار سعد) ، و كان لي فيها عدة أصدقاء قالوا إنه لا يتم إعطاء المساعدات الا للمنتمي لحزب الإصلاح ، وكثير من أهالي المنطقة لم تصل لهم المساعدات.
وفي ذكرى حرب 1994 - إجتياح الجنوب - قام مشايخ الإصلاح بإباحة دماء الجنوبيين وإن ممتلكاتهم غنائم يجوز أخذها ، بتهمة أن الجنوبيين ماركسيين.
وأكبر حوض نفطي بالعالم - شبوةحضرموت - يمتلكه الفريق علي محسن الأحمر ، لأعلم كيف أصبح ملكيته الخاصة وهو في أرض الجنوب.
ولم تكن لحزب الإصلاح أي إنجازات على أرض الجنوب ، لذلك وجب إغلاق جميع ممتلكاته بالجنوب ، وممتلكاته هي جمعية الإصلاح الخيرية وجامعة العلوم والتكنولوجيا و جامعة الإيمان ومنفذ الوديعة يجب تسليمه لمحافظ حضرموت ، ومن المؤكد أن لهم ممتلكات أخرى وإن تم إكتشاف مواقعها يتم بيعها وتوزيع العائدات منها لأسر الشهداء أو تقسيمها على أسر الشهداء.
ثار عدن سيحرق الإخوان هذا الهاشتاق بدأه الشيخ هاني بن بريك و وصل لترِند العالمي - بعد الكلام الذي قاله الإصلاحيين في مواقع التواصل الإجتماعية - بعد آخر تفجير بعد 29/8/2016 الذي راح حصيلته ما يزيد عن 60 شهيد وكان عدد الجرحى فيه مايقارب 120جريح في السنافر.
لكن هل يوجد مسلم يفرح بالتفجيرات في أخوانه المسلمين ؟؟ ، ويريد إسقاط من كان في جبهات القتال ضد الحوثي؟؟ إلا إن كانت له يد في إثارة التفجيرات ليثير موضوع إن الأمن بعدن ضعيف ليسقط القادة.
تفرغوا لمهاجمة قادة الجنوب عامة وقادة عدن خاصة ، ونسوا ماعمله الحوثي بتعز خاصه والشمال عامة.
لكن هناك سؤال لماذا تفرغتم لمهاجمة القادة بالجنوب وعدن ونسيتم غرف نومكم بالشمال؟؟؟