- ميسّي – كريستيانو علمين من أعلام الرياضة عالمياً ، نجوم لكرة القدم طالما قادوا منتخباتهم إلى الفوز بكأس العالم ومنهم من أختير وعلى مستوى ثلاثة مواسم متتالية كأفضل لاعب في العالم واستحق ( الكرة الذهبية ) جائزة ( الفيفا ) . - إذاً فهؤلاء النجوم لا يحتاجون إلى تعريف فمشوارهم الكروي ورصيدهم الرياضي الكبير ونجوميتهم الرائدة بطاقة تعريف كافية لكل ذي بصيرة ولكل متابع مهتم بالشأن الرياضي فضلاً عن ملايين المبهرين من مشجعين ومعجبين حول العالم . - لا اخفيكم فكاتب هذه السطور لا يهتم كثيراً بالرياضة أو من الشغوفين بمتابعة المباريات أو الجري وراء أخبار النجوم ولكن ما لفت نظري هو ما نقله موقع (( إف . إم . سوريا )) أن اللاعب الأرجنتيني الأصل ( ليونيل ميسّي ) والذي يلعب لصالح نادي ( برشلونة ) الأسباني التزم بعلاج ألف جريح للثورة السورية وقال الموقع في في لفتة طيبة قرر ( ليونيل ميسّي ) المحترف في صفوف برشلونة الأسباني التكلف بالتبرع بتكاليف علاج ألف شخص أصيبوا في الاضطرابات التي تعيشها سوريا في الوقت الحالي واعتاد ميسّي على القيام بأعمال خيرية بالجملة والتبرع لضحايا الفيضانات والكوارث الطبيعية التي تحل بأي دولة على مستوى العالم ومن ثم فإنه حريصاً على تحمل تكاليف علاج المصابين في سوريا ) . هذا ما كان من أمر الأرجنتيني الشهير . - أما لاعب ريال مدريد البرتغالي الأصل ( كريستيانو ) فلم يكن عن ميسي ببعيد فلقد تناقلت بعض المواقع أنه قرر التبرع بمليون ونصف المليون يورو لإعادة بناء وترميم المدارس في غزة ، ودعم التعليم فيها .. - إذاًَ نحن أمام نموذجين من ألمع نجوم العالم ضربوا أروع الأمثلة في الجانب الإنساني والعمل في المجال الإغاثي الخيري بغض النظر عن من هم هؤلاء المشمولين بهذه اللفتة وبعيداً كل البعد عن معايير اللون والعرق والدين والوطن الذي ينتمي إليه هؤلاء ... - ختاماً:- كل التحية والتقدير لهؤلاء النجوم الذين كسروا حاجز الجغرافيا وتمردوا على قوانين العنصرية وحطموا كل العراقيل التي تحول دون تحقيق عملهم التطوعي هذا ، لقد قرروا وبمحض إرادتهم قيادة مثل هذا العمل النبيل الذي عجز أو تهاون عنه الكثير من بني جنسنا وأبناء جلدتنا .