يوم الاسير الجنوبي والذي يصادف الخميس من كل اسبوع اعتاد شعب الجنوب على الخروج في مسيرات وتظاهرات حاشده تكريماً للاسير الجنوبي والذي دفع حريته ثمناً للوطن . لكنه هذا الاسبوع عاد يوم الاسير الجنوبي بنكهة اخرى وتفاصيل جديده لتكون منه الانطلاقة غداً الى الساحات النوفمبرية . هكذا احيا ابناء مدينة روكب يوم الاسير الجنوبي عصر اليوم احتفلوا بأسراهم وبدماء شهدائهم أحتفلوا بطعم النصر وروح الايمان به . فقد انطلقت المسيرة الحاشده والتي نضمها مجلس الحراك السلمي وقطاع الشباب والطلاب بمدينة روكب كعادتها تحمل الأعلام الجنوبيه وترفع الهتافات النابعة من صميم شعب لا يرغب في غير الحرية والاستقلال حلولاً بديلة . كما حملت المسيرة رسائل الى المنضمات الدولية والمجتمع الدولي والعربي والإسلامي رسائل مفادها ان لا حوار مع صنعاء ما لم يفضي الى رحيل الاحتلال اليمني من ارض الجنوب . وفي المهرجان الخطابي الحاشد القيت العديد من الكلمات التي اشادت بنضالات شعب الجنوب وتضحياته منذو ثورة 14 أكتوبر وصولاً الى الثورة التحررية السلمية ضد الاحتلال اليمني المتخلف . وألقى الاستاذ جمعان باموزه رئيس مجلس الحراك بمدينة روكب أكد في مستهلها على المضي قدماً نحو الاستقلال والتمسك بالثوابت الوطنية لشعب الجنوب ورحيل الاحتلال اليمني ، كما أشاد باموزه بجماهير مدينة روكب الفعالة دائماً وبكثافة . كما ألقى الشاعر صالح العمودي قصيدة شعريه واصفاً في ابياتها ما يعانيه شعب الجنوب من هذا الاحتلال المتخلف ومشيداً بثبات الشعب على هدفه وتمسكه بسلمية ثورته مع ما يلاقيه من آلة الاحتلال القمعية . وفي الاخير ألقى رئيس مجلس الحرام السلمي بمحافظة حضرموت الشيخ أحمد بامعلم كلمة مقتضبه حيا جماهير شعب الجنوب على نضالهم وصمودهم في البدايه ثم تطرق بامعلم الى ثورة الرابع عشر من اكتوبر وما تحقق فيها من انتصارات ورحيل اخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر من العام 67م . مؤكداً ان هذا الشعب الذي طرد الاحتلال البريطاني الجاثم على الارض 129 عاماً لم يتغير ولم تنقص عزيمته وانه سيطرد هذا الاحتلال المختلف كلياً عن سابقه واصفاً اياه بانه احتلال همجي وبربري .