شهدت مدينة المكلا عصر اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الالاف من أبناء الجنوب أحياء لذكرى الاستقلال الجنوبي ال (30) من نوفمبر . ساحة القرار قرارنا احتضنت الجماهير القادمة من كل أنحاء محافظة حضرموت للمشاركة في الفعالية التي تقدمتها عدد من القيادات الجنوبية .
وفي المهرجان الخطابي الكبير القيت كلمة ترحيبية للشيخ أحمد محمد بامعلم نائب أول رئيس المجلس الأعلى للثورة السلمية - رئيس المجلس بمحافظة حضرموت حيا فيها الضيوف الذين حضروا لمشاركة أبناء حضرموت بذكرى الاستقلال 30 نوفمبر .
وقال الشيخ بامعلم في كلمته أن النصر لن يتحقق إلا بالصمود والتضحية والثبات في ساحات النضال السلمي وعدم الالتفات للورى ولدعاة الفتن والشقاق الذين يحاولون بث سمومهم في صفوف الثورة التحررية وخلق حالات من الفوضى والرعب في صفوفنا .
وطالب بامعلم الشعب الجنوبي في كافة المحافظات الجنوبية إلى عدم الياس حتى تحقيق الأهداف المشروعة المتمثلة بالتحرير والاستقلال التي ضحى من أجله الشعب الجنوبي على مدى السبع السنوات الماضية وقدم لأجلها الالاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين .
كما القى الدكتور صالح يحيى سعيد كلمة قال فيها أن ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر عادت علينا والشعب الجنوبي يرزح تحت وطأة الاحتلال اليمني الغاشم لكن مع هذا فذكرى الاستقلال تعطي لنا دروساً وعبراً عن صبر أجدادنا مئة وثمانية وعشرون سنة على الاستعمار البريطاني حتى تحقق لهم الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م حد قوله.
وتطرق الدكتور صالح يحيى في كلمته إلى بعض من المؤامرات التي تحاك على ثورة التحرير الجنوبية حيث قال أن هناك أشخاص من بني جلدتنا يتامرون على ثورتنا التحررية من أجل إفشالها وتحويل مسارها إلى خيارات تنتقص من مبادئ وأهداف الشعب الجنوبي وترضي أمراء الحرب في دولة الاحتلال اليمني لكن مع ذلك فالشعب في الجنوب لن يسمح لهم بتمرير مشاريعهم الصغيرة وفق ما أشار.
كما القيت في المهرجان كلمات أخرى للناشط أحمد صالح باجبع رئيس قطاع الشباب والطلاب بالمجلس الأعلى للثورة السلمية والناشطة في قطاع المرأة ( بنت الجنوب ) تحدثوا فيها عن ثورة التحرير الجنوبية ومعاهدة الشهداء بالمضي قدماً نحو التحرير والاستقلال وطرد الاحتلال اليمني من أرض الجنوب .