شهدت مدينة المكلا مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء الجنوب انطلقت من أمام مسجد ورسما إلى ساحة القرار قرارنا حيث أقيم فيها المهرجان الخطابي الكبير بحضور قيادات المجلس الأعلى للثورة السلمية وفي مقدمتهم رئيس المجلس الأعلى الدكتور صالح يحيى سعيد ونائبة الشيخ أحمد بامعلم والشيخ أحمد ناصر باعوضة والأستاذ عبدالناصر الشيخ و الدكتور محسن الحقبي وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لعيد الإستقلال 30 نوفمبر . وفي المهرجان الخطابي الكبير ألقيت كلمة ترحيبية للشيخ أحمد محمد بامعلم نائب أول رئيس المجلس الأعلى للثورة السلمية - رئيس المجلس بمحافظة حضرموت حيا فيها الضيوف الذين حضروا احتفالات أبناء حضرموت بذكرى الاستقلال 30 نوفمبر معرباً عن سعادته الغامرة وهو يرى الحشود البشرية تتدفق في مختلف ساحات النضال من أجل تحقيق هدفهم التحرري المتمثل بالتحرير والاستقلال .
وقال الشيخ بامعلم في كلمته أن النصر لن يتحقق إلا بالصمود والتضحية والثبات في ساحات النضال السلمي وعدم الالتفات للوراء ولدعاة الفتن والشقاق الذين يحاولون بث سمومهم في صفوف الثورة التحررية وخلق حالات من الفوضى والرعب في صفوفنا .
وطالب بامعلم الشعب الجنوبي في كافة المحافظات الجنوبية إلى عدم اليأس حتى تحقيق الأهداف المشروعة المتمثلة بالتحرير والاستقلال التي ضحى من أجله الشعب الجنوبي على مدى السبع السنوات الماضية وقدم لأجلها الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين .
كما القى الدكتور صالح يحيى سعيد كلمة قال فيها أن ذكرى الإستقلال 30 نوفمبر عادت علينا والشعب الجنوبي يرزح تحت وطأة الإحتلال اليمني الغاشم لكن مع هذا فذكرى الإستقلال تعطي لنا دروساً وعبراً عن صبر أجدادنا مئة وثمانية وعشرون سنة على الإستعمار البريطاني حتى تحقق لهم الإستقلال في 30 نوفمبر 1967م .
وتطرق الدكتور صالح يحيى في كلمته إلى بعض من المؤامرات التي تحاك على ثورة التحرير الجنوبية حيث قال أن هناك أشخاص من بني جلدتنا يتآمرون على ثورتنا التحررية من أجل إفشالها وتحويل مسارها إلى خيارات تنتقص من مبادئ وأهداف الشعب الجنوبي وترضي أمراء الحرب في دولة الإحتلال اليمني لكن مع ذلك فالشعب في الجنوب لن يسمح لهم بتمرير مشاريعهم الصغيرة .
كما القيت في المهرجان كلمات أخرى للناشط أحمد صالح باجبع رئيس قطاع الشباب والطلاب بالمجلس الأعلى للثورة السلمية والناشطة في قطاع المراة ( بنت الجنوب ) تحدثوا فيها عن ثورة التحرير الجنوبية ومعاهدة الشهداء بالمضي قدماً نحو التحرير والإستقلال وطرد الإحتلال اليمني من أرض الجنوب .
