أكد استعداد البلاد لاستضافة توقيع اتفاق سلام لا المشاورات الجارالله لوكالة فارس: لا تغيير بموقف الكويت الداعم للتحالف والسعودية بإعادة الشرعية إلى اليمن – من الصعب التحكم في منع أي كويتي يذهب إلى سورية وعملية الاسترجاع ليست سهلة – أبو الغيط يتحرك بنفس جديد وروح جديدة من أجل العمل العربي المشترك كتب- شوقي محمود: أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله استعداد الكويت لاستقبال الاطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق سلام في حال تم توصل اليه من قبل الفرقاء اليمنيين مستبعدا استضافة جولة مشاورات جديدة. جاء ذلك في تصريح الجارالله للصحافيين ردا على سؤال حول مدى امكانية استضافة الكويت للمشاورات اليمنية من جديد وذلك على هامش حضوره حفل السفارة الصينية بالعيد الوطني. وفي رد على سؤال حول ادعاء وكالة انباء (فارس) الايرانية بشأن تباين مواقف الكويت والسعودية حيال الازمة اليمنية اوضح الجارالله “انه لاجديد على موقف الكويت في هذا الشأن” مؤكدا دعم الكويت للاشقاء في السعودية “ووقوفها مع المملكة قلبا وقالبا”. واشار الى تصريح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الذي نفى فيه ما اشاعته وكالة أنباء (فارس) مجددا التأكيد على الموقف الكويتي الذي “لم ولن يتغير في دعمها للمملكة العربية السعودية وحرصنا على الحل السياسي لانهاء معاناة الشعب اليمني”. وحول اخر مستجدات حل قضية تأخير إصدار التأشيرات البريطانية للطلبة الكويتيين اشار الجارالله الى تصريح السفير البريطاني لدى الكويت ماثيولودج الى “السياسة” بان المشكلة انتهت مشيرا الى لقاء لودج مع مسؤولين في وزارة الخارجية للعمل على انهاء هذه المشكلة. وعن وجود كويتيين منتمين لتنظيمات ارهابية قال الجارالله من الصعب التحكم في منع أي كويتي من الذهاب الى سورية خصوصا انه قد لا يذهب من الكويت بل من مكان آخر والتحكم بهذه العملية ليس سهلا مشيرة الى وجود تعاون مع تركيا وغيرها من الدول في هذا الخصوص موضحا ان المعلومات تتوفر احيانا وتغيب احيانا اخرى واذا حصلنا على المعلومات من تركيا نتحرك وهم يتجاوبون معنا ولكن ليس دائما تتوفر لدينا معلومات . واضاف: هناك مقاتلون من جميع دول العالم وبالتالي الكويت ليست مستثناة وعملية استرجاع المقاتلين ليست سهلة ولابد ان نكون واقعيين في هذا الامر وجدد الجارالله التأكيد على وضوح سياسة الكويت الرافضة للتطبيع مع اسرائيل وقال ان تواجد الوفد الكويتي في قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة اثناء القاء رئيس الوزراء الاسرائيلي خطابه جاء بناء على ما درجت عليه الكويت والدول العربية بان لا تنسحب عندما يتحدث ممثل اسرائيل لان الاممالمتحدة محفل دولي واسرائيل موجودة لها الحق بإدلاء البيانات ولكن ايضا مما درجت عليه الدول العربية ان يكون مستوى التمثيل في القاعة ليس بالمستوى العالمي ويكون جاهزا لطلب الرد لاي اساءات تصدر من المندوب الاسرائيلي وهذا ما حصل مع الدول العربية والكويت من ضمنها. وحول ما ذكر عن تعاون امني واستخباراتي بين الكويت واسرائيل اكد الجارالله ان هذا الكلام غير منطقي وغير عقلاني فتوجه الكويت واضح وسياستها واضحة ورافضة للتطبيع. وردا على سؤال حول ما يشاع من ان العمل العربي المشترك لا يخرج من قاعات الاجتماعات لفت الجار الله الى ان العمل العربي المشترك مازال قائما والكويت تسهم بدعمه وتعزيزه بالتعاون مع الدول العربية الشقيقة من خلال تفعيل آليات القمة التي تضيف الى العمل العربي المشترك الكثير، معربا عن تفاؤله بهذه الآليات ولاسيما مع أمين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الذي يتحرك بنفس جديد وروح جديدة نتمنى تنعكس بكل إيجابية على علمنا العربي المشترك