عاد الوفد التفاوضي المشترك للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، السبت، إلى العاصمة اليمنيةصنعاء، بعد أن ظل عالقاً في مسقط لأكثر من شهرين، في ظل استمرار الحظر الجوي الذي يفرضه التحالف. وأفادت مصادر مقربة من الوفد فضلت عدم ذكر هويتها لحساسية موقعها، أن طائرة عُمانية هبطت في مطار صنعاء الدولي اليوم، وعلى متنها الوفد وشخصيات سياسية موالية للحوثيين كان التحالف العربي “يرفض” عودتها إلى اليمن، دون أن تذكر أسماء هؤلاء السياسيين. المصادر نفسها ذكرت أن الطائرة العمانية ستقل لدى عودتها عدداً من الرهائن الأمريكيين الذي كانوا معتقلين لدى الحوثيين وتم إطلاق سراحهم بوساطة مسقط، دون ذكر عدد الرهائن. كما ستنقل 150 جريحاً أصيبوا في القصف الذي تعرض له مجلس العزاء في صنعاء، السبت الماضي، بعد توجيهات من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بنقل الحالات الحرجة لتلقي العلاج في الخارج. وهذ هي أول طائرة تهبط في مطار صنعاء تقل يمنيين، منذ فرض التحالف حظراً على المطار في 9 أغسطس/آب الماضي، باستثناء الرحلات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية. ولم يُعرف على الفور ما إذا كانت عودة الوفد نتاج صفقة جرى بموجبها إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين أم لا، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب بشأنه من قيادة التحالف أو الحوثيين.