أحتشد المئات من أنصار الحراك الجنوبي، يوم الجمعة، في ساحة العروض في خورمكسر شرقي محافظة عدن الساحلية جنوبياليمن، احتفالًا بالذكرى ال53 لثورة ال14 من أكتوبر 1963، وسط دعوات بالتزامن رفعها مشاركون في التظاهرة التي دعت لها كبرى فصائل الحراك الجنوبي ،لما قالوا عنها استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت قد دخلت في وحدة اندماجية مع الجمهورية العربية اليمنية في ال22من مايو 1990. وأقيمت الاحتفالية التي دعا لها تيار الحراك الجنوبي الداعي لفك الارتباط عن شمال اليمن، وسط إجراءات أمنية مشددة قامت بها أجهزة الأمن في المدينةالجنوبية، تحسبًا لأي أعمال إرهابية كانت قد ضربت المدينة التي تتخذها الحكومة المعترف بها دوليًا مقرًا مؤقتًا لها بُعيد الحملة العسكرية التي انتهت بطرد حلفاء الحرب في اليمن من المدينة الساحلية في يوليو/تموز 2015.
مشاركون في الفعالية قالوا إن ذكرى أكتوبر تمثّل إعادة تجديد للعمل الثوري ضد الحكومة المركزية في صنعاء، والمضي قُدمًا لاستعادة دولة الجنوب وفك الارتباط عن الجزء الشمالي من اليمن حد قولهم.
لكن مشاركون في الفعالية ذاتها قالوا إن تظاهرة الجمعة الكبرى، تحمل رسائل عدة للإقليم والجوار إن الشعب في الجنوب العربي(حد قولهم) بات يتطلّع إلى استعادة الدولة الجنوبية قبل حدود عام 1990 لكنهم عادوا وقالوا إن ذلك يتطلّب بالضرورة دعم دول الجوار والاقليم.
وبالتزامن شهد ميدان الإحتفالات الأكبر في المدينةالجنوبية، توافد عدد من مواكب الحشود الشعبية، من مختلف مدن جنوباليمن ،منذ يوم الخميس، إستعدادًا للمشاركة في التظاهرة التي رُفعت فيها للمرة الأولى صور الرئيس الشرعي/عبدربه منصور هادي.