اشاد رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر بالجهود التي تبذلها المؤسسات الانسانية في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية و الاغاثية لسكان بمحافظة سقطرى،والتي ساهمت بشكل كبير في تخفيف أعباء كبيرة على أبناء الارخبيل جراء الحرب التي شنتها المليشيا الانقلابية و كذا ما خلفه اعصاري "تشبالا"و"وميج" . وأشار بن دغر خلال لقائه ممثلي المؤسسات الانسانية والخيرية والنظمات الدولية والمحلية العاملة في محافظة سقطرى بحضور المحافظ اللواء سالم السقطري، إلى أن الحرب العبثية التي شنتها مليشيا الحوثي و صالح الانقلابية لحقت اضرار كبيره في جميع محافظات الجمهورية وتعرضت معضمها لهدم كلي وخاصة في المرافق الحيوية والخدمية التي تعرضت لهدم ممنهج من قبل المليشيا الانقلابية والذي يدل على الحقد البغيض الذي يحملونه تجاه الوطن والمواطن في بلدنا الحبيب. واكد رئيس الوزراء بان الحكومة تبذل كافة الجهود و المساعي من اجل إعادة المؤسسات الخدمية والتي ترتبط بحياة المواطنين إلى العمل لتقوم بدورها الوطني في خدمة أبناء الوطن . وقال بن دغر "ان المواطن أصبح بحاجة الى الكهرباء قدر حاجته لسلعة الغذاء وهذا يتطلب منا جهود مضاعفة لإعادة الشبكات المدمرة إلى العمل لتواكب احتياج الناس من هذا الخدمة المهمة في حياتهم ". واضاف رئيس الوزراء"ان الحكومة تعلم أن هناك مشاريع خدمية وحيويةمتعثرة في محافظة سقطرى ومنها مستسفى 22 مايو ومبنى الكهرباء وغيرها من المشاريع الذي توقف العمل فيها مند فترة طويلة رغم حاجة أبناء الارخبيل إليها ". واستمع بن دغر إلى ممثلي المؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية العاملة بسقطرى الذين اكدو على مواصلة العمل وتقديم الدعم لمحافظة سقطرى وخاصة في التعليم والصحة والكهرباء ..مستعرضين اهم المشاريع المنجزة التي قدمتها خلال الفترة السابقة وكذا الخطط المستقبلية التي تسعى الموسسات والمنظمات الى تنفيذها خلال الفترة القادمة لمساندة جهود الحكومة الرامية إلى تطبيع أوضاع البلاد وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين. من جانبه اشاد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبد الرقيب فتح بدور المؤسسات العاملة في سقطرى في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والاغاثية في المحافظة التي عملت على تحسين الوضع المعيشي لدى الكثير من السكان جراء ما حدث لهم من الاعاصير و خالة البلاد الحالية. و قال وزير الادارة المحلية "هناك 450سلة غذائية تم إرسالها اليوم إلى جزيرتي سمحة وعبد الكوري وهناك مئات السلل الإغاثية سيتم ارسالها خلال الايام القادمة للجزيرة ودعم لإنشاء مشاريع خدمية في مجال المياه والتعليم و الصحة سيتم جلبها من المؤسسات المانحة لتحسين وضع لجزيرتي خدميا و تعويضها للنسيان خلال الفترة السابقة". حضر اللقاء وزراء الاعلام معمر الإرياني ، والشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة سميرة خميس ، والثروة السمكية فهد كفائن ،والشئون القانونية الدكتورة نهال العولقي .
