مالم يهبوا أبناء الجنوب ويلتقطوا اللحظة التاريخية التي توفرت بفضل من الله ومن الظروف التي جعلت من التحالف الحوثعفاشي يهرول إلى الجنوب في حرب ثانية بدعوى البحث عن الرئيس الهارب وقد استبسل أبناء عدن والجنوب وردفان والضالع واستطاعوا تطهير الجنوب من المعتدين وإخراج المعسكرات التي كانت 40 لواء شمالي واستطاعوا السيطرة على الجغرافية الجنوبية ولم يستثمروا انتصارهم بتحقيق أملهم في الاستقلال فقد تم التحرير العسكري ولكن بعض الجنوب مرتبط بالثلاثي (شرعية الفنادق) من حيث الاقتصاد والسياسة المالية وحياة الناس الخدماتية والحياتية. فقد كان أحرى بالجنوبيين بناء مؤسساتهم الجنوبية التي دمرها عفاش وتحقيق الإستقلال الاقتصادي ولكن لازالت الفرصة متاحة وتحتاج إلى إرادة جنوبية صلبه وتصحيح ما أستجد من تمييع القضية الجنوبية والذي تحاول شرعية المنفى فرضها على البلاد من أقاليم وخزعبلات لا يعليها أبناء الجنوب وقد حددوا موقفهم من ذلك في العديد من المناسبات وآخرها مليونية 14 أكتوبر الماضي .. حتى لا يضيع دماء الشهداء هدراً والذي ضحوا وقاموا الغزو ليس حباً في ما تسمى في الشرعية ولكن دفاعاً عن أرضهم الجنوب ومن أجل تحقيق الجنوب العربي الجديد القادم