لقي 28 من ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح مصرعهم وأصيب 40 فيما حققت القوات الحكومية تقدماً في محيط مدينة ميدي بمحافظة حجة في معارك ليلية وقصف شنته مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده المملكة. وقالت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الخامسة إن القوات الحكومية تقدمت بعد أن شنت قصفا مدفعيا وصاروخيا على مواقع الحوثيين، وأشارت إلى أن مقاتلات التحالف قدمت إسناداً عسكرياً للعملية العسكرية، وشنت عددا من الضربات الجوية التي استهدفت مواقع مختلفة في محيط ميدي، بالإضافة إلى مدينة حرض.
وفي تعز، شهدت الجهة الشرقية من مدينة تعز أمس اعنف الاشتباكات والمعارك بشكل غير مسبوق منذ أشهر، وأسفرت المعارك التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الدبابات والمدفعية الثقيلة عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
فيما قتل مدني وأصيب ثمانية اخرون في قصف لميليشيات الحوثي وصالح على الأحياء السكنية في تعز، وشن المتمردون قصفا عنيفا وبشكل هستيري على الأحياء في المنطقة الشرقية، وأعلنت القوات الشرقية تقدمها في المعارك وسيطرتها على عدد من المباني بعد أن شنت هجمات عسكرية عبر ثلاثة محاور وهي المحور العسكري في حي الدعوة وثعبات وصالة.
وفي محافظة البيضاء، قالت مصادر في المقاومة الشعبية إن القيادي الميداني في جماعة الحوثيين، والمسؤول الأول عن إعدام أربعة زعماء قبليين من آل عمر، قُتل أمس الأول الاثنين.
وأضافت أن القيادي الحوثي «أبو زيد الغرباني»، هو من وجه بإعدام الزعماء القبليين، لكنه لقي حتفه برفقة آخرين من المسلحين الحوثيين، بهجوم شنه عناصر المقاومة على نقطة مسلحة في مديرية ذي ناعم.
إلى ذلك، أطلقت سلطة الانقلاب لي صنعاء تحذيرا من التظاهر والاحتجاج ضدها بعد موجه احتجاجات تشهدها العاصمة على خلفية فشل سلطة المتمردين في تأمين رواتب الموظفين في القطاع العام.
وحذرت سلطة الانقلاب التابعة لميليشيات الحوثي وصالح من أي تحركات في العاصمة صنعاء لمحاولات التظاهر والاحتجاجات والتي تهدف كما سمتها سلطات المليشيات تهديد الأمن والاستقرار وأنها ستتخذ جميع الإجراءات الرادعة لذلك، وقال مصدر امني تابع للمتمردين "أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره وسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة".